النرويج تحي ذكرى ضحايا هجومي أوسلو

People take part in a memorial ceremony near the government building which was bombed by gunman Anders Behring Breivik in Oslo July 22, 2015. Norway marked the fourth anniversary of the bombing of government buildings in Oslo, and shooting at the Labor Party youth camp on Utoeya island, killing in total 77 people. Breivik, now 36, planted a bomb on July 22, 2011 in central Oslo that killed eight people and destroyed the government headquarters. He then travelled to the island where the then-ruling Labour Party was holding a summer camp and shot dead 69 people, many of them teenagers.  REUTERS/Audun Braastad/NTB Scanpix    ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. NORWAY OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN NORWAY. NO COMMERCIAL SALES. - RTX1LB6H
People take part in a memorial ceremony near the government building which was bombed by gunman Anders Behring Breivik in Oslo July 22, 2015. Norway marked the fourth anniversary of the bombing of government buildings in Oslo, and shooting at the Labor Party youth camp on Utoeya island, killing in total 77 people. Breivik, now 36, planted a bomb on July 22, 2011 in central Oslo that killed eight people and destroyed the government headquarters. He then travelled to the island where the then-ruling Labour Party was holding a summer camp and shot dead 69 people, many of them teenagers. REUTERS/Audun Braastad/NTB Scanpix ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. NORWAY OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN NORWAY. NO COMMERCIAL SALES. - RTX1LB6H

الوطن اليوم / وكالات

تحيي النرويج اليوم الأربعاء 22 يوليو/تموز الذكرى الرابعة للهجومين اللذين ارتكبهما اليميني المتطرف أندرس بريفيك وسط أوسلو وفي جزيرة أوتويا القريبة من العاصمة عام 2011.

وبدأت مراسم الحداد في الحي الحكومي بالعاصمة، حيث فجر بريفيك سيارة مفخخة، قامت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ بوضع إكليل من الزهور عند النصب التذكاري المقام في مكان الهجوم، وذلك بحضور جميع أعضاء الحكومة. وأكدت سولبرغ أن 22 يوليو/تموز سيبقى يوم حدادا في النرويج إلى الأبد.

وتشمل مراسم إحياء ذكرى الضحايا الذين بلغ عددهم 77، قداسا في كاتدرائية أوسلو، ووضع الزهور في جزيرة أوتويا، حيث وقعت المذبحة، وافتتاح مركز إعلامي في وسط العاصمة يعرض وثائق وأدلة جمعها التحقيق في الجريمتين.

وأسفر الهجوم الأول الذي نفذه بريفيك بواسطة سيارة مفخخة انفجرت قرب مجمع المكاتب الحكومية في وسط أوسلو، عن مقتل 8 أشخاص، قبل أن يتسلل الإرهابي إلى جزيرة أوتويا (تبعد 30 كيلومترا عن أوسلو) التي يملكها الجناح الشبابي لحزب العمال النرويجي، حيث هاجم المخيم الصيفي السنوي لشباب الحزب.

وكان بريفيك يطلق الرصاص على ضحاياه في منتهى البرودة واللامبالاة، وبعدها يطلق الرصاص على رؤوسهم ليتأكد من مقتلهم، واستمرت المذبحة ساعة ونصف، سقط إثرها 69 قتيلا.

وأثار تأخر الأمن والقوات الخاصة في الوصول إلى مكان الجريمة، استغراب الإرهابي نفسه الذي اتصل بالشرطة وأنذرها بما يحدث في الجزيرة، واستسلم بريفيك فور وصول القوات الخاصة، وأقر بارتكابه الهجومين.

وفي الـ24 أغسطس/آب عام 2012 أدانت محكمة في أوسلو بريفيك بتهمة قتل 77 شخصا وأصدرت عليه الحكم الأكثر قسوة في البلاد وهو السجن لمدة 21 عاما، وبعد انتهاء محكومية السجين، يمكن للقضاء تمديدها لـ5 سنوات مرة تلو الأخرى.

“ذئب منفرد”

بعد يومين من ارتكاب الهجومين أجرت الشرطة النروجية عملية خاصة أوقفت خلالها 6 أشخاص للاشتباه بضلوعهم في تدبير الجريمتين، لكنها اضطرت للإفراج عن جميع الموقوفين لاحقا بسبب نقص الأدلة.

أما محامي بريفيك فأعلن أن موكله كان يتصرف بمفرده، وهو ما أكده بريفيك نفسه في كلمته الأخيرة أمام المحكمة، عندما أقر بذنبه وادعى بأنه كان يسعى للدفاع عن مصالح النروجيين الأصليين من التعددية الثقافية والإسلام.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن