تلقى أهالي قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، اليوم الأحد، أمر هدم إداري لعدد من المنازل بحجة البناء بدون ترخيص.
وكانت الشرطة قد داهمت أم الحيران، مؤخرا، وهددت السكان بالتهجير القسري وهدم المنازل مع بدء شهر نيسان/ أبريل المقبل إذا لم ينصاعوا لأوامرها!
وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الحيران، رائد أبو القيعان، لـ”عرب 48″، إن “هذا القرار جاء تتمة لما تقوم به الشرطة من وضع إملاءات كما يحلو لها وكأنها أصبحت الحاكم العسكري في النقب، حيث أنه صدر من قبل لجنة التخطيط والبناء ومجلس ميتار الذي سيعتني بشؤون حيران بحسب المخطط”.
وأضاف أن “الأمر الصادر هو بحق عدد من المنازل في القرية، وبدورنا لن نخرج من قريتنا وفق المخطط المزعوم، ومن هذا المنطلق ندعو الجهات المسؤولة للجلوس معنا واعتماد أحد البدائل التي يطرحها أهالي أم الحيران، ونحن لن نخضع لأي إملاءات أو أوامر تذكر”.
وختم أبو القيعان بالقول إن “البدائل التي نطرحها هي الاعتراف بقرية أم الحيران كما كانت عليه في السابق وإقامة بلدة حيران اليهودية إلى جانبها، أو إقامة بلدة عربية يهودية مشتركة أو العودة إلى أرضنا الأصلية في وادي زُبالة شمال غرب مدينة رهط”.
