الهباش: المصالحة فريضة دينية ولابديل عن القدس

الهباش : امريكا غاضبة من حل التشريعي ومن يفكر في دولة غزة خائن
محمود الهباش

قال د. محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين الشرعيين ومستشار الرئيس لللشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، إن “القدس عاصمتنا، وستعود عاجلًا أم آجلا”، مشددًا على أنها “عاصمتنا الأبدية التي لا نقبل بها بديًلا”.

وأضاف الهباش خلال خطبة الجمعة في مقر الرئاسة برام الله : “أي حلول لا نقبل بها ستموت، وأي حلول لا تحقق حرية شعبنا على أرضه وحريته وكرامته ومستقبل أبنائه، فهي لا تساوي عندنا ثمن الحبر الذي كتبت به”.

وتابع : “أشقائنا معنا وسيظلون معنا، ولا أحد يملك أن يفرض علينا ما لا نريد”، مؤكدًا أن “حريتنا سننالها عاجلًا أم أجلا”.

وفي سياقٍ متصل، ذكر قاضي قضاة فلسطين أن “المصالحة ليست خيار، إنما فريضة دينية وضرورة وطنية، وبدونها سنظل ضعفاء”.

وقال إن “انهاء الانقسام فريضة، والانقسام حرام، والاختلاف في فلسطين بهذا الشكل حرام”.

وأشار إلى أن “انهاء الانقسام يجب أن يكون على اصوله، وقواعده الثابتة التي تطوى لمرة وإلى الابد”.

وأضاف : “ما نريده هو أن نعزز خطوات تحقيق المصالحة، وركيزتها الأساس هو أن تتمكن الحكومة ومؤسسات الدولة من بسط مسئوليتها، لتقوم بأداء واجباتها تجاه شعبنا في كل مناحي الحياة من المسئولية المدنية والادارية والأمنية، الى كل شيء؛ لنكون شعبا واحدا كما كنا تحت راية فلسطين فقط”.

وشدد على ضرورة أن نتغلب على كل المنغصات والعقبات في وجه المصالحة، وعلينا أن نكون شعب واحد تحت راية واحدة بسلاح واحد وسلطة واحدة، وقانون وأمن واحد؛ “لنلتفت جميعًا لمواجهة استحقاقات الجهاد والنضال الوطني؛ لتحقيق حلم الدولة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن