وكالات / الوطن اليوم

من المقرر ان يصل وزراء حكومة التوافق الوطني، يوم غد الاحد، الى قطاع غزة في زيارة تستمر حتى الجمعة القادم، لبحث القضايا العالقة وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه سابقا وخصوصا في ملف الموظفين.

وأكد رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة دكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، على ان تجمع الشخصيات في الضفة الغربية وقطاع غزة عقد سلسة من الاجتماعات مع عدة أطراف لإنجاح مهام وزراء حكومة التوافق الوطني في زيارتهم المتوقعة لغزة يوم غد الأحد، رغم كل العقبات والصعوبات التي تواجه الوضع الداخلي وتعثر تطبيق المصالحة.

وأشار د. الوادية الى استمرار الاتصالات لإنجاح هذه الزيارة، موضحا ان جميع الوزراء من حكومة التوافق الوطني سيتوجهون الى قطاع غزة لبدء عمل خطوات جدية نحو تحقيق وتنفيذ ما تام الإتفاق عليه وخصوصا ملف الموظفين، حيث سيتم تشكيل اللجان في كل وزارة او مؤسسة او سلطة او هيئة، في موضوع الموظفين لدمج وإعادة هيكلة الأماكن في الوزارات والهيئات.

وأضاف انه سيكون في كل وزارة وهيئة 4 أشخاص، حيث سيكون في كل وزارة اثنين من موظفي السلطة واثنين من موظفي قطاع غزة، بحسب ما تم الاتفاق عليه واعلنه رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله بصفته رئيس اللجنة الادارية القانونية.

وقال ان كل هذه الخطوات تأتي في إطار التحضيرات والترتيات لبدء جدي وفعللي يختلف عما سبق سواء في الأداء او التنفيذ، مشيرا الى ان خطوات الزيارة ستستمر لبعض الوقت لاعطاء الوزراء فرصة لتحمل واجباتهم بشكل كامل ولتحمل مسؤولياتهم نحو تعزيز مبدأ انهاء الانقسام وبدء توحيد مؤسسات الوطن بين قطاع غزة والضفة الغربية، وخصوصا بعد مرور اكثر من 8 سنوات على الاتقسام الذي طال كافة المؤسسات والوزرات بالكامل.

العراقيل والعقبات والمخاوف.. قائمة

وأضاف الدكتور الوادية ان الامور ليست وردية والعقبات والمخاوف قائمة، مشيرا الة ان الجهود تبذل مع كافة الاطراف سواء في حركة الجهاد الاسلامي وبعض الفصائل الاخرى لإزالة كل العقبات، مؤكد ان هذه الحكومة برئاسة د. الحمد الله هي حكومة كل الشعب الفلسطيني وليست حكومة فتح او حماس او حكومة رام الله او قطاع غزة.

كما اكد على ضرورة انجاح حكومة التوافق الوطني لانها الذراع المنفذ لخطوات المصالحة، وضرورة إزالة كافى العواقب والعراقيل.

نقلا عن فلسطين الاخبارية