فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الجمعة، عقوبات على رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا، دياسدادو كبيلو، وزوجته مارليني جوسيفينا، وشقيقه خوزي دفيد كبيلو، بهدف ثنيهم عن “الفساد”.
وتأتي هذه العقوبات في سياق توتر مستمر بين البلدين، وقبل الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، المقررة الأحد المقبل.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، في بيان: إن “الشعب الفنزويلي يعاني في ظل سياسيين فاسدين يشددون قبضتهم على السلطة، في حين يضعون الثروة في جيوبهم الخاصة”.
وظل رئيس الحزب الاشتراكي في منأى عن العقوبات الأمريكية التي فُرضت خلال الأشهر الأخيرة على عدد من رجال الأعمال الفنزويليين.
وأضاف منوتشين أن “شخصيات مثل دياسدادو كبيلو تستغل مناصبها الرسمية للانخراط في تجارة المخدرات، وغسل الأموال، واختلاس أموال الدولة، وغيرها من الأنشطة الفاسدة”.
وتشمل العقوبات تجميد حسابات لشركات تابعة لعائلة كبيلو، وإيقاف ثلاث شركات تملكها في فلوريدا ونيويورك.
واعتبرت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه العقوبات “تعكس التزام الولايات المتحدة باستخدام كل الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية المتاحة لمحاسبة المسؤولين الفاسدين، ودعم جهود الشعب الفنزويلي لاستعادة ديمقراطيته”.
وأوضحت أن تلك “العقوبات ليست دائمة، وإنما تهدف إلى تغيير سلوك المسؤولين في فنزويلا”.
وتقول المعارَضة إن الانتخابات الرئاسية سيتم تزويرها لتعزيز قبضة الرئيس نيكولاس مادورو (55 عاماً) على السلطة، وهو ما ينفيه الأخير، ويتهم واشنطن بالتآمر للإطاحة به؛ بسبب مناهضته للسياسات الأمريكية.
