اليسار الإسرائيلي يهاجم بنيت: الجيش لم يعتذر

نفتالي بينيت
نفتالي بينيت

ذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الثلاثاء، بأنه بعد أن طالب وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت، الجيش بعدم الاعتذار حول الاغتيال، دعم عضو الكنيست ايال بن رؤوفين (المعسكر الصهيوني) المتحدث باسم جيش الاحتلال رونين مانيلس، الذي صرح أمس بأن الجيش لم يكن يخطط لاغتيال نشطاء أو قادة حين دمر النفق جنوب قطاع غزة.

وقال رؤوفين “أقترح على الوزير بنيت أن يخفض من لهيب الحرب. الجيش تصرف بشكل صحيح حين صرح بأن تدمير النفق لم يكن عملية اغتيال مستهدفة”، وأضاف “التصرف كان مبررًا تمامًا، يجب العمل بقوة أمام كل من يهدد إسرائيل، لكن دون تحريض، دون إشعال النيران بالكلمات غير المسؤولة، وبتروٍ”.

عضو الكنيست اليعازر شتران (يوجد مستقبل) رد هو الآخر على بنيت بالقول “في ظل الهجمات المتكررة من قبل وزراء في الحكومة ضد الجيش، أريد أن أشد على يد رئيس الأركان وجنود وقادة الجيش”.

حسب ادعاء شتران، فإن الجيش لم يعتذر على اغتيال “المخربين”، موضحًا “لا أحد اعتذر! نتيجة رد الجيش ان هناك 7 قتلى وليلة هادئة مرت على مستوطنات غلاف غزة؛ هذه نتيجة ممتازة. مؤسف أن وزراء الحكومة، بدلًا من دعم الجيش بعد عملية كهذه، يختارون مجددًا أن يحدثوا تحولًا سياسيًا على حساب الجيش، وهو الأهم بالنسبة لنا من كل شيء”.

عضو الكنيست عوفر شيلح (يوجد مستقبل) أكد على أن وزير التعليم نفتالي بنيت يقوم باستعراض شعبي، وليست المرة الأولى، على حساب الجيش. المتحدث باسم الجيش لم يعتذر على قتل “مخربين”، لقد أطلع الصحفيين العسكريين على ما حدث أمس في غزة بالطريقة الوحيدة المفترض ان يستخدمها: الدقة، الثقة، والوضوح”.

وهاجم شيلح بنيت قائلًا “يبدو أن بنيت يريد ان يظهر كبطل، وليست المرة الأولى، دون الاكتراث على حساب من سيفعل ذلك. على الجيش ان يقول لنا الحقيقة، وكل الحقيقة، خاصة وأن هذا نجاح عملي يستحق الثناء. وعلى بينيت على وجه الخصوص التحلي بضبط النفس ودراسة الحقائق قبل أن يهاجم”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن