انتقادات حادة لترامب لطلبه عرضا عسكرياً للجيش

الجيش الولايات الأمريكية

طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن يقيم عرضاً عسكرياً في موعد مناسب ليُظهر “القوة العسكرية الأمريكية للعالم، مشابهاً لذلك الذي أُقيم في باريس بمناسبة عيد الباستيل”، بحسب مصدر في البنتاغون حضر الاجتماع مع ترامب.

وأعدت وسائل إعلام أمريكية هذا الطلب بأنه غير مألوف ويليق “بدول دكتاتورية، وليس بدولة تتغنى بالديمقراطية والحرية”، بالإضافة أنها تبذير كبير للمال.

وقال أعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيّين أن الطلب مبذّر للمال لإمتاع الرئيس، بحسب السيناتور ديك دوربن، في حين قال زميله ليندزي غراهام أن الأمر يُظهر ضعف الولايات المتحدة. بينما علّق سيناتور مينيسوتا تيم والتز أن العرض العسكري هو “أغبى شيء سمعته في حياتي”.

وذكر أحد الجنرالات العسكرية التي قادت الحرب ضد تنظيم داعش “لدينا أمور أهم للقيام بها من عرض عسكري غبي”.

ووصلت الانتقادات على ألسن البرامج السياسية، حيث قال أحد مقدمي تلك البرامج الساخرة، تريفور نواه – ذوي أصول جنوب إفريقية – أنه لا حاجة لأمريكا للقيام بعرض عسكري، فلديها حضور عسكري في كل دول العالم.

في حين قال المقدم ستيفن كولبيرت: “حين يكون لديك أقوى جيش في العالم، لا تحتاج للقيام بعرض عسكري، هلا يخبر أحدكم ذلك للرئيس؟” مضيفاً أن الفكرة هي “آخر إبداعات الغباء” لترامب “عليكم أن تعترفوا، إنه فريد من نوعه، لا أحد يفكر بأمور غبية مثله، هو كيوسين بولت الأغبياء”.

أما المقدم الكندي سيث مايرز، اعتبر أن ترامب يتجه ليصبح “ديكتاتور كامل”، مضيفاً أنه كان لترامب فرصة بالدخول الى الجيش، ولكنه تفادى الأمر، وقال ساخراً “إذا أردت أن تقيم عرضاً لشيء تفاديته، لما لا تقيم عرضاً لكشف الضرائب أو مدربين خاصين؟”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن