انطلاق ريمكس فلسطين

1

الوطن اليوم \ وكالات

أطلق فريق ريمكس فلسطين التطوعي من غزة، السبت 14 نوفمبر2015، حملة تطوعية للتعريف بالقضية الفلسطينية باستخدام موقع ريمكس فلسطين الذي أطلقته قناة الجزيرة، حضره العشرات من النشطاء الفلسطينيين.
وبدأت الحملة أولى فعاليات بجلسة تغريد وتعريف بموقع ريمكس فلسطين، وعرض خلال اللقاء طريقة عمل ريمكس، وتعريف بالموقع ومحتوياته وتفاصيله الدقيقة.
وقال أحمد عبد العال منسق الحملة: “إن جلسة التغريد ستكون باكورة نشاطات تهدف للتعريف بالقضية الفلسطينية من خلال استخدام موقع ريمكس فلسطين التفاعلي”.
وبين أن الفعاليات ستشمل إقامة ورش عمل وأنشطة داخل الجامعات الفلسطينية، واقامة مخيم شبابي، ومسابقة أفضل ريمكس وفعاليات أخرى تستهدف أكبر عدد من الشباب والمهتمين، من أجل التعريف بمشروع الموقع، وربط المهتمين به، اضافة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منه.
وتسعى الحملة لتشجيع النشطاء على صناعة ريمكسات خاصة بهم عبر الموقع، والتأكيد أن شباب غزة المحاصرين مصرين على اسماع صوتهم للعالم والتعريف بقضيتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعد موقع ريمكس فلسطين، أكبر موقع تفاعلي بصري عن فلسطين يحتوي عشرات الأفلام الوثائقية المتاحة لك مجاناً.
ويعتمد الموقع على تقنية متقدمة تربط النص بالفيديو تسمح للمستخدم دمج أكثر من مقطع من عدة أفلام وثائقية وترتيبها من جديد لصناعة قصة أو “ريمكس” عن فلسطين بكل سهولة.
ويوفر الموقع يوفر لأول مرة خاصية البحث داخل الفيلم، حيث يمكن للمستخدم البحث عن أي كلمة أو اسم شخص أو مكان، والحصول عليه خلال ثوان دون الحاجة لحضور كل الأفلام للبحث عن موضوع معين، مع الفيديو المصاحب لها، والذي اختير بعناية فائقة.
و يحتوي موقع ريمكس فلسطين على كم هائل من المعلومات البصرية التي تسهل فهم قصة فلسطين منذ عام 1799 إلى اليوم برواية نادرا ما تنقل عنها.
من جهته، أثنى المخرج الفلسطيني أشرف المشهراوي على الحملة الشبابية التي تعرف بالموقع.
وبين أن الموقع يقدم الأفلام التي أنتجتها فلسطين تحت المجهر، والتي هي عبارة عن خلاصة جهد وبحث استمر بعضها لسنوات من أجل تقديم معلومة دقيقة موثوقة يمكن للمستخدم استخدامها بشكل آمن.
وذكر أنه يمكن لأي مهتم أن يستكشف التاريخ الحديث لفلسطين بطريقة سهلة، من خلال زوايا الموقع والبحث في التسلسل الزمني التفاعلي، وكذلك يمكن مشاهدة الصور الجوية لأهم وأبرز المدن الفلسطينية، والبحث عن أي معلومة عن القرى الفلسطينية المهجرة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن