انهيار في البورصة المصرية.. متخصصون يكشفون الأسباب

انهيار في البورصة المصرية.. متخصصون يكشفون الأسباب

تكبدت البورصة المصرية اليوم الأحد خسائر حادة، إذ هبط المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 3.2 بالمئة إلى 14816 نقطة، وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ شباط الماضي.

وفقدت السوق نحو 22 مليار جنيه من قيمتها السوقية في معاملات اليوم حتى الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش. وهبطت أسهم القلعة ومجموعة طلعت مصطفى وغلوبال تليكوم وبالم هيلز وهيرميس بنحو ثمانية بالمئة وبايونيرز بنحو سبعة بالمئة.

شهادات المختصين

وأرجعت رضوى السويفي رئيسة قسم البحوث في بنك الإستثمار فاروس أسباب الهبوط الحاد في جلسة الأحد إلى “ما يحدث في الأسواق الناشئة وخروج الأجانب منها”. وقالت: “هناك أيضاً أخبار مصادرة أموال ومؤسسات رجال الأعمال من الإخوان المسلمين ثمّ القبض على علاء وجمال مبارك بجانب الدولار وقيمة الجنيه المصري… كلّ تلك الأخبار أثرت بالسلب على نفسية المتعاملين”.

وصادرت مصر الأسبوع الماضي أموال وممتلكات عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة المصرية منذ أواخر 2013 جماعة إرهابية.

وأضافت السويفي: “جلسة اليوم هي الأسوأ من حيث خسائر السوق منذ تعويم الجنيه في تشرين الثاني 2016”.

وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية “هناك حالة من الذعر في السوق وسط شح بالسيولة… المؤشر الرئيسي كسر مستويات الدعم الرئيسية ويتجه نحو مستوى 14500 نقطة ثم 14200 نقطة.

مصر بصدد بيع أربع أو خمس حصص لشركات بالبورصة

وكان وزير المالية قال في وقت سابق هذا الشهر إن الحكومة تسعى لبدء برنامج الطروحات خلال أكتوبر تشرين الأول لجمع نحو 25 مليار جنيه من بيع حصص في أربع أو خمس شركات بالبورصة.

وتعكف الحكومة على برنامج لبيع أسهم عشرات الشركات المملوكة لها على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة في قطاعات مثل البترول والخدمات والكيماويات والشحن والخدمات البحرية والعقارات للمساعدة في دعم المالية العامة للدولة.

وتساءلت السويفي: “هل هناك سيولة بالسوق تستوعب الطروحات المتوقعة سواء الحكومية أو الخاصة؟ قد نرى تأجيلاً لبعض الطروحات لحين تحسن السيولة والحالة النفسية للمتعاملين”.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن