يسعى الى محاولة ايصال ثقافة الابتسامة الى عامة الناس, رغبا منه لإيصالها الى الجميع, وبالأخص الى أطفال غسيل الكلى , الذين يقضون براعم حياتهم في المشافى , كما يعمل على إعادة الابتسامة لهم, والتى يجب ان لا تفارقهم.

عبد الله عامر الربعى, ذات الخامس والعشرين, والذى يعمل علاقات عامة فى مؤسسة إعلامية  وانه خريج من الجامعة الاسلامية, كما يعمل متطوعا في بعض الفرق الشبابية.

البداية

ويقول الربعى  ان الحملة كانت بداية ذاتية, عندما كنت أعمل متطوعا مع الفرق الشبابية, المتمثلة في زيارة بعض المرضى, رأيت أن المرضى بحاجة الى إعادة الابتسامة لهم من جديد, فكان هناك شعار لها, فعملت جاهدا ان احصل عليها, فحصلت, وقمت بتوزيعها الى الأشخاص الذين هم بحاجة الى ابتسامة تغير وجوههم, وعندما كنت في زيارة مريض قريب لى في قسم غسيل الكلى, فقمت  بتوزيع الابتسامات عليهم, فوجد انهم بحاجة ماسة الى هذه الابتسامة كى تخفف عنهم ماهم فيه.

التمويل

وعن التمويل بين الربعى أنه ذاتى كان ولايزال, منذ عام2013 حتى الان, حيث قام بإنشاء صفحة على “الفيس بوك” بإسم “بائع الابتسامات”, وبعد تقرير عرضته الجزيرة عن مرضى أطفال الكلى, قامت أخت كريمة من الدول العربية , لها طفل يغسل كلى بالتواصل معه, وإرسال مبلغ من المال له, وعبر عن شعوره  بالراحة لما قدمه للأطفال المرضى, لأنه لمس تأير إيجابي لديهم, فطريقة  الصداقة تدخل بها الى قلب الطفل وليس الشفقة, التى تزيد من هموم الطفل.

المعيقات

وأوضح الربعى أن قلة التمويل كانت أبرز المعيقات, وأن نظرة المجتمع للحملة وعدم إدراك أهميتها, لعب دورا سلبيا لدى تقبل البعض لها, وأنها تصلح في المجتمعات التى تبحث عن الرفاهية, وليس التى تبحث عن لقمة العيش, وأن البعض حاول التشويه والتشويش عليها, من خلال حملات تطوعية أخرى تقحم نفسها في الحملة, وتعمل نشاطات على حساب الحملة , ويقولون أنه يبيعها.

ويضيف ان قسم غسيل الكلى في المشافى, غير مؤهل للدعم النفسي, بالرغم من وجود غرف ألعاب للأطفال, ولكن يجب أن يكون هناك مرشدين نفسانيين لتقديم الدعم المعنوى لهم.

الترفيه

ويعمل الربعى  على إخراج الأطفال المرضى في رحلة بعيدة عن ألات غسيل الكلى, الى جو هادىء يمرحون فيه كما تتطلب طبيعتهم.ويكمل, ان عملية غسيل الكلى تستغرق 4-5 ساعات, فيتم إعطاء الطفل جهاز  “أيباد” ليلعب به خلال عملية الغسيل, واذا اتبع تعليمات الطبيب يبقى معه فترة أطول.