القدس – وكالات
وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، نجاح عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من الأراضي السورية باتجاه طائرات حربية إسرائيلية نفذت سلسلة غارات في سورية، بالإنجاز التقني غير العادي، وأنه يضع إسرائيل في طليعة الدول من حيث قدرات منظومة الدفاع الصاروخي.
ونقلت “يديعوت أحرنوت” عن باراك قوله، في فعالية “سبت الثقافة” في بئر السبع اليوم، إنه وعلى الرغم من ذلك، وبعد الإمعان في التفكير، ربما كان من الأفضل عدم اعتراض الصاروخ السوري بصاروخ “حيتس”.
وبرر هذا الموقف بذريعة أن سقوط حطام الصاروخ في الأردن، اضطر إسرائيل للاعتراف، وللمرة الأولى، بشن هجوم في سورية’. وأضاف أنه يأمل أن يتم استخلاص العبر.
إلى ذلك قال باراك، إن الروس هم “أصحاب البيت” في سوريا على حد تعبيره، وهم من يحفظ بقاء الأسد في السلطة. وبحسبه فإن الروس عامل استقرار في سوريا.
وفي السياق، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه ‘الصديق الأكثر قربًا لإسرائيل من بين الرؤساء الذين دخلوا الكرملين’. وأضاف أنه ‘يتوجب على إسرائيل تمتين تحالفها مع موسكو بخصوص الوضع في سوريا.
