بالاسماء.. هؤلاء من سيكونون “رجال السيسي” في الرئاسة

بالاسماء.. هؤلاء من سيكونون

كشفت مصادر صحفية عن قوام الفريق القيادي الذي سيعتمد عليه المشير عبدالفتاح السيسي والذي أظهرت المؤشرات الأولية فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، وبالطبع ستواجه الرئيس القادم ملفات خارجية وداخلية شائكة، والمفاوضات التي سيجريها مع مختلف القوى السياسية .

هناك العديد من الملفات التي تحتاج إلى حسم في الأيام المقبلة، أهمها الهيكل التنظيمي والإداري المعاون للرئيس الجديد، وهذا الهيكل ينقسم إلى شقين أساسيين، الأول الفريق الرئاسي المعاون في ملفات الأمن والاقتصاد والعدالة الانتقالية والعلاقات الخارجية، وهي ملفات أساسية، بجانب ملفات خرى.

أما الشق الثاني، فهو خاص بالفريق الحكومي، الذي سيعمل مع الرئيس الجديد، والذي سيجد نفسه في صدمة عمل تتعلق برئيس متحفز، جاء يتسلم السلطة، وسط مراقبة من الخارج، ورصد من الداخل، لانتظار ما سيقدمه.

أهم المناصب التي ينظر إليها المشير ليكون معاوناً، بحسب المصادر من داخل الحملة، هو منصب نائب رئيس الجمهورية،، وهو المنصب الذي لم يهتم به الرؤساء في مصر من قبل، إلا في حالة تهديد حياتهم للخطر، وهذا ما حدث مع الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات.

هناك عدة خيارات مطروحة أمام الرئيس، ولكن الأسهم بحسب مراقبين من داخل الحملة، تشير إلى رئيس المخابرات الأسبق، اللواء مراد موافي، الذي يتمتع بصفات عدة، منها أنه رجل ذو شخصية قوية، ويتمتع بخبرات دولية وخارجية بحكم منصبه الأخير، بالإضافة إلى كونه ابناً للمؤسسة العسكرية، ومازال ينطوي تحت فكرة “المصلحة العليا” التي يضعها القادة العسكريون بالاتفاق، وهو الأمر الذي يجعله مؤهلًا لهذا المنصب .

وتضمنت حملة المشير “السيسي”، مجموعة من رجال السلطة والحكم، على رأسها عمرو موسى، وهناك ترجيحات أن يكون مكانه رئيساً للحكومة التي سيشكلها البرلمان، وذلك بخوضه انتخابات مجلس النواب، عبر تحالف معبر عن الأحزاب والتيارات التي دعمت المشير في الانتخابات، والمكونة من حزب “المؤتمر” و”المصريين الأحرار”، وحركة “تمرد”، حيث يخوض المنافسة على قوائم هذا التحالف القوي، الذي من المنتظر أن يأتي بالأكثرية.

لكن الترجيحات الأقوى داخل الحملة من فرضية تولي “موسى” للحكومة المقبلة، تتعلق بأن يترأس مجلس النواب، وأن يستمر “محلب” في منصبه كرئيس للحكومة باختيار الأكثرية، بينما قال مصدر مقرب لـ”عمرو موسى”،أنه يتطلع إلى منصب مساعد الرئيس للشؤون الخارجية.

شخصيات أساسية أخرى في الحملة، مرتبط مستقبلها بفكرة الفريق المعاون للرئيس “السيسي”، على رأسها السفير كارم محمود، الرئيس التنفيذي للحملة، الذي يمتلك سمعة دبلوماسية رفيعة، وخبرة في هذا المجال لأكثر من 28 عاماً، وتدور التكهنات داخل الحملة، بأن الرجل مرشح لمنصبين، الأول أن يكون وزيراً للخارجية في حكومة ما بعد البرلمان، أو تولي منصب مستشار الرئيس للعلاقات الخارجية.

ومن الشخصيات المهمة، أيضا، في هذا الإطار، اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، الذي أطاح به الرئيس المعزول، محمد مرسي، على خلفيه تخليه عن مهمته الأساسية والإحالة دون اقتتال فئتين من الشعب في أحداث الاتحادية، ويعتبر “جمال الدين” من العناصر الأساسية في حملة “السيسي” ويطلق عليه “الرجل المقرب” للمشير، منذ أن كانا زميلين في حكومة “هشام قنديل”، والمؤشرات تقول إن “جمال الدين” ينتظر أحد المنصبين، إما وزيراً للداخلية ليعود إلى منصبه، أو مستشاراً للأمن العام.

هناك أيضاً شخصيات خفية داخل حملة المشير، سيكون لها مستقبل مهم معه، أهمهم اللواء عباس كامل، مدير مكتب “السيسي” في وزارة الدفاع، والذي مازال يمارس عمله داخل المؤسسة العسكرية بحسب مصادر خاصة، الذي كان يعمل مديراً فعلياً للحملة، ومرشح بقوة لمنصب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، أما ملف الاستشارية الشبابية، فهو منصب أساسي في فريق عمل المشير، وسيكون معنياً به، كل من مدير قطاع الشباب في الحملة، المهندس حازم عبد العظيم، مؤسس حركة “تمرد”، ومحمود بدر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن