بالفيديو.. أول ظهور لـ “خالد يوسف” للرد على الفيديو الإباحي

في أول ظهور له بعد أزمة الفيديو الإباحي بعد القبض على الفنانة منى فاروق والفنانة شيماء الحاج، قال المخرج والبرلماني خالد يوسف إنه تعرّض لحملة تشويه ممنهجة مؤخرًا، بسبب موقفه الرافض للتعديلات الدستورية المقترحة حاليًا داخل البرلمان.

وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “بي بي سي”، أنه لم يهرب خارج مصر، مشيرًا إلى وجوده في باريس لقضاء إجازة مع زوجته وابنته منذ الأول من فبراير، أي قبل اتخاذ إجراءات القبض على الفنانتين.

وأوضح “خالد”: لست هاربًا، وقد أعود إلى مصر قبل انتهاء المدة لأواجه الأمر، ولدي ما يثبت حديثي”.

وأردف يوسف أنه تقدّم ببلاغات رسمية للنائب العام المصري العام 2015، تفيد وتحدد القائمين على نشر الفيديوهات، دون أي تحرك بعد ما يقرب من أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، ثم فجأة تحركت مباحث الآداب ضده قائلًا:”ما يحدث هو أسلوب شديد الانحطاط لتصفية حسابات سياسية”.

واستكمل:”هذه الحملة يشارك بها كثيرون، ولست نادمًا على موقفي في 30 يونيو، أو 25 يناير، لأن مصر لا يليق بها حكم الإخوان، وما أفعله بتغيير موقفي يُحسب لي، كوني لم أسر ضد قناعاتي ومبادئي، وتوقعت وقلت في بيان رسمي منذ إعلان رفضي التعديلات أنني سأدفع الثمن والضريبة”.

وكانت النيابة العامة قد أمرت، مساء الجمعة، بحبس الفنانتين منى فاروق، وشيما الحاج، 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامهما بخدش الحياء العام، عبر الظهور في فيديوهات إباحية.

وأصدرت النيابة قرارها بعد أن وجَّهت للفنانتين تهمًا، من بينها: التحريض على الفسق والفجور، وممارسة الشذوذ الجنسي، والفعل الفاصح، وخدش الحياء العام، من خلال الظهور في فيديوهات جنسية إباحية.

واعترفت الفنانتان بزواجهما عرفيًا، وممارسة الجنس مع خالد يوسف تلبية لطلبه، بهدف سعيهما للمشاركة في أعمال فنية، سواء التي يقوم بها المخرج، أو بوساطة لدى منتجين أو مخرجين آخرين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on linkedin
Share on email