“بالكراسي والأحذية”.. السياسيون العراقيون يناقشون قضاياهم

17993624651440021707

تراشق بالكراسي وعراك واتهامات بالعمالة، بين الحضور في مؤتمر تحرير الأنبار الذي عقد أمس في فندق الرشيد داخل المنطقة الخضراء في بغداد، هذا هو ما انتهى إليه المؤتمر الذي كان يهدف إلى مناقشة آخر المستجدات وكيفية تحرير المحافظة الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.

لم يتوقع محافظ الأنبار الذي كان حريصًا على دعوة عدد من قادة الرأي العام في المحافظة، على رأسهم رئيس البرلمان العراقي وعدد كبير من الشيوخ، أن ينتهي المؤتمر بهذا الشكل، لكنه بالرغم من كل هذا كان حريصًا على التأكيد على خروج المؤتمر بنجاح وتحقيق أهدافه، بحسب ما نقل عنه موقع قناة “العربية”.

وأوضح المتحدث باسم محافظ الأنبار حكمت سليمان، أن “شخصين حضرا مؤتمر تحرير الأنبار الذي عقد في فندق الرشيد وسط بغداد، وتطفلا على المؤتمر وحاولا التشويش عليه”، مبينًا أن “المؤتمر تم عقده بنجاح”.

المشهد السابق يبدو بعيدًا عن العمل السياسي السلمي، لكنه ليس بعيدًا عن مناقشة الأزمات والكوارث في العراق، خاصة بعد خروج الاحتلال الأمريكي من العراق، ففي جلسة للبرلمان العراقي عقدت يوم 26 أغسطس عام 2013، برئاسة أسامة النجيفي وبحضور 221 نائبًا، نشب عراك بالأيدي بين النائب في قائمة العراقية حيدر الملا والنائب في التحالف الوطني كاظم الصيادي.

ووقعت المشاجرة بعد أن ألقى النائب الملا بيانًا طالب فيه بإزالة صور المرشد الإيراني الخميني من الشوارع والساحات العامة، فقام الصيادي بصفع الملا وتشابكا بالأيدي، فيما سارع النائب رعد الدهلكي بالهجوم على الصيادي وانهال عليه باللكمات، واشترك في المشاجرة النائب سلمان الجميلي الذي وجه ضربة إلى الصيادي إلا أنه تمكن من تفاديها وكرر هجومه على الملا وطرحه أرضًا، ثم تم فض المشاجرة، فيما تبادل عدد من النواب الشتائم.

وفي يوليو من العام الماضي شهدت كواليس مؤتمر المعارضة العراقية في العاصمة الأردنية عمان، اشتباكات بالأيدي بين الحضور تطورت إلى حد أن وصلت لمرحلة التراشق بالأحذية، حيث اندلع عراك وصراخ بعد نهاية المؤتمر ووصلة من السباب وتبادل الشتائم بين الحضور، وسط اتهامات بالعمالة والخيانة بين الحضور.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن