كشف موقع واللا العبري مساء اليوم عن اجراء بحرية الاحتلال وفي اطار المناورة الضخمة والابرز منذ عشرين عاما والتي اجرتها إسرائيل في الايام الاخيرة عن قيام البحرية الاسرائيلية بتركيز مناوراتها على مواجهة اسلحة حزب الله المختلفة في مجال البحر.
وبحسب الموقع فقد اجرت بحرية الاحتلال تدريبات على اسقاط طائرات بدون طيار التي يمتلكها حزب الله والتي قيل انها قادرة على حملة صواريخ ومتفجرات والتي تتوقع اسرائيل ان الحزب سيستخدمها لمهاجمة حقول الغاز الاسرائيلية في البحر الابيض المتوسط.
وقال الموقع ان التحدي القادم ليس مواجهة الطائرات فقط بل هو مواجهة ارسال الحزب مجموعة من الطائرات المتفجرة في ان واحد لاستهداف اكثر من موقع اسرائيلي وحقل غاز اسرائيلي الى جانب امكانية مهاجمة السفن والموانئ الاسرائيلية حيث تتخوف اسرائيل ان يقوم الحزب بعمليات بحرية لارباك اسرائيل في مجال البحر في نفس الوقت.
وقال الموقع ان الجيش اجرى تدريبات على اسقاط هذه الطائرات من خلال عدة مراحل الاولى تحديد هوية الطائرات وانها ليست تابعة للجيش الاسرائيلي والثاني تحديد اماكن اسقاطها في البحر والثالث تنفيذ عملية الاسقاط من خلال صواريخ باراك الاسرائيلية ارض جو .
ونقل الموقع عن ضابط اسرائيلي كبير قوله ان اسرائيل تعلم ان لدى حزب الله عدد كبير من الطائرات بدون طيار التي يمكن أن تهدد إسرائيل .
وقال الضابط ان 99 فى المائة من واردات اسرائيل من الغذاء والاجهزة الكهربائية وما الى ذلك تأتي الى اسرائيل عن طريق البحر ومن المفترض ان نحمي السفن العاملة فى المنطقة ومواجهة اي نوع من الاسلحة الاستراتيجية فى البحر، الى جانب تدربنا على تنفيذ عمليات الهجوم على العدو من البحر اذا لزم الامر”.
وفيما يتعلق بتهديد الطائرات بدون طيار قال الضابط ان التقييم هو ان التهديد “سيزداد و اننا نعمل على عدة مستويات للتعامل مع التهديد التي يمثلها حزب الله موضحا ان بعض أنواع الرادار الجديدة التي ادخلت للخدمة في البحرية تحسنت بشكل ملحوظ حيث تمكن من الكشف عن نطاق اوسع مما هو متوفر الان.
واكد الضابط الاسرائيلي ان العمليات خلال المناورة العسكرية الاسرائيلية الاخيرة انتهت بشكل مرض مضيفا “ان المهمة كانت ناجحة، وان مرحلة الاعتراض ليست هى التحدي الوحيد، ولكن ايضا مرحلة تحديد الهوية لمعرفة أن هه الطائرات بدون طيار تابعة الى العدو وليس للجيش الإسرائيلي مؤكدا ان التحدي القادم سيكون للتعامل مع كمية كبيرة من الطائرات في نفس الوقت”.
