بحرية الاحتلال تعترض سفينة الحرية (2) وتعتقل ركابها

بحرية الاحتلال تعترض سفينة الحرية (2) وتعتقل ركابها

اعترضت قوات سلاح البحرية الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، سفينة الحرية (2) أثناء محاولتها كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، واعتقلت جميع ركابها، قبل أن تقتادهم إلى ميناء اسدود.

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان : ” أوقفت قوات سلاح البحرية اليوم قاربًا فلسطينيًّا (سفينة الحرية – 2) على متنه نحو ثمانية ركاب خرقوا الطوق البحري حول قطاع غزة، وقد تمّ إيقاف القارب دون أحداث استثنائية”.حسب قوله

وأضاف: ” بعد فحص القارب والركاب وتمشيطهم على يد القوات، سيتم اقتياد القارب لقاعدة ذراع البحرية في أشدود (ميناء اسدود)”.

وتابع: ” الطوق البحري يعتبر طوقًا أمنيًا ضروريًا وقانونيًا، يتم الاعتراف به بشكل متكرر عالميًا ومن قبل الأمم المتحدة، للحفاظ على أمن دولة إسرائيل وحدودها البحرية”.

وأدانت اللجنة القانونية والتواصل الدولي للهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار قرصنة البحرية الإسرائيلية سفينة الحرية (2) التي حملت على متنها 8 مشاركين سلميين من المرضي والجرحى والطلاب.

وأشارت اللجنة في بيانها، أن السفينة هدفت إلى تسليط الضوء على معاناة المواطنين اليومية من جراء الحصار الذي يرقي لمستوي جريمة ضد الإنسانية والمفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما.

ونقل البيان عن المشاركين في مسير الرحلة البحرية أنه في تمام الساعة 3:40 مساء اليوم، أقدمت القوات البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي على اعتراض ومحاصرة سفينة الحرية (2) أثناء تواجدها على بعد 12 ميلاً من شواطئ قطاع غزة، وقطرتها إلى ميناء اسدود.

وانطلقت سفينة الحرية وكسر الحصار (2) صباح اليوم من ميناء مدينة غزة، في ثاني محاولة لكسر الحصار عن القطاع، بمشاركة عدد من جرحى مسيرة العودة والمرضى والطلبة الخريجين العاطلين عن العمل.

وقال هاني الثوابتة، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، خلال مؤتمر عقد قبيل انطلاق الرحلة: ” غزة أكدت للعالم أنها لا تقبل بمعادلة الخضوع، رغم الحصار المستمر للعام 12 على التوالي”.

وتعتبر هذه الرحلة البحرية الثانية التي تنطلق من قطاع غزة، حيث انطلقت سفينة الحرية الأولى في 29 مايو/ أيار الماضي، وتم اعتراضه من قبل سلاح البحرية الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل حصاراً على القطاع منذ فوز حركة “حماس” في الانتخابات البرلمانية عام 2006، ثم شددته منتصف عام 2007، عقب سيطرة الحركة على القطاع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن