بسبب المخدرات والخيانة: لن تتخيلوا ماذا فعلت هذه الأم بطفلها!

بسبب المخدرات والخيانة: لن تتخيلوا ماذا فعلت هذه الأم بطفلها!

توّج أحمد ورانيا قصة حبهما بالزواج، وعاش الاثنان في سعادة ورزقا بتوأم بعد عام من الزواج.

الا انه لم تمض شهور قليلة إلا وتغير حال رانيا، بعدما سقطت في حبائل الشيطان الذي أغواها وجرها إلى مستنقع الإدمان، وأصبحت في حالة عصبية باستمرار، لا تهتم بطفليها بل أصبحت تنساهما في الطريق وتعود إلى بيتها دونهما حتى يعيدهما أولاد الحلال الذين يعرفونهما.

سيطر الشك على الزوج وأصبح هاجس خيانة زوجته له يؤرقه ليل نهار، فالزوجة لا تهتم بالبيت ولا بالأولاد، كثيرة الخروج، تثور لأتفه الأسباب، حتى فوجئ في يوم تخبره بأنها حامل.

تأكد الزوج من خيانة زوجته وقرر أن يطلقها، فوجئ بها تطلب منه مؤخرا ونفقة الأولاد، وقف أحمد عاجزاً أمام طلبات زوجته فقرر أن يستمر في حياته مجبراً.

أنجبت رانيا طفلها الثالث وكان مصيره كمصير أخويه، ولأنها كانت مدمنة مخدرات وهي حامل ظهر الضعف والهزال على الطفل وزاد عليه عدم اهتمام أمه به، حتى جاء اليوم الذي خرجت فيه تحمل صغيرها وعادت إلى البيت بدونه، جن جنون والدة زوجها وأخذت تبحث عن الطفل حتى دلها بعض سكان المنطقة بوجود طفل ملقى تحت حوض حمام في مقهى يشبه حفيدها.

ذهبت الجدة إلى المكان الذي أخبرها به الجيران فوجدت حفيدها ملقى بشكل يوحي بتجرد الرحمة والإنسانية ممن وضعه في هذا المكان.

فذهبت الجدة بالطفل ومعها الشهود إلى قسم شرطة السلام بشرق القاهرة، وحررت محضر إهمال ضد الأم مطالبة أن تتولى هي رعاية أحفادها.

وتم تحويل المحضر للنيابة العامة التي طلبت عمل التحريات ووضعت الأطفال تحت رعاية الجدة حتى تظهر نتائج تحريات المباحث.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن