بعد رفض مصر للوساطة.. جهود قطرية للتهدئة في غزة

قصف غزة

قالت مصادر عربية، اليوم الخميس، إن اتصالات دولية وعربية تجري بهدف إلى تهدئة في قطاع غزة في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة.
وذكر موقع صحيفة “العربي الجديد”، صباح اليوم، أن أبرز هذه المساعي الاتصالان الهاتفيان اللذان أجراهما أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقالت المصادر لموقع الصحيفة إن الاتصالات الدولية مع الدوحة جاءت بعد رفض السلطات المصرية القيام بوساطة من أجل وقف إطلاق النار. وأكدت المصادر أن السلطات الإسرائيلية طلبت من القاهرة لعب دور من أجل التهدئة جرياً على عادة القاهرة في أوضاع مشابهة، لكن رد فعل السلطات المصرية كان سلبياً. وفسرت المصادر الانسحاب المصري، بأنه نابع من حسابات سياسية أساسها ترك إسرائيل توجه ضربة قاصمة إلى المقاومة في غزّة. وعطفت المصادر هذا الموقف غير المعلن على اتصالات مصرية إسرائيلية سبقت العدوان، كانت تدور في إطار تفاهم الطرفين على ضرورة إنهاء المقاومة في غزة.

وأوضحت المصادر للصحيفة أن إسرائيل راغبة في التهدئة نظراً لأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أدرك أن الاستمرار في العدوان لفترة طويلة ليس في صالحه، وأن الضربات حققت الغرض الذي كان يطمح إليه، كما أن صمود غزة واستعداد فصائل المقاومة للردّ ومواصلة قصف أهداف إسرائيلية أحدث آثاراً نفسية كبيرة في الشارع الإسرائيلي.

أما حركة “حماس”، فقد أبدت موافقة مشروطة على التهدئة وربطتها بحصول اتفاق تهدئة بضمانات دولية، على أساس إحياء اتفاق التهدئة 2012 الذي لم تلتزم به إسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، والمفرج عنهم ضمن “وفاء الأحرار” (صفقة شاليط)، ووقف الإجراءات والاستفزازات الاسرائيلية ضد حكومة التوافق الوطني.

وقالت المصادر إن أوساط حركة “حماس” تتصرف على أساس أنها ليست في عجالة من أمرها ومستعدة للتعاطي مع العدوان عسكرياً، وفي حال تواصل العدوان فإنها سوف تقدم مفاجآت جديدة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن