بعد شهرين حليمة بولند تنفصل عن زوجها وتعلن طلاقها

بعد شهرين حليمة بولند تنفصل عن زوجها وتعلن طلاقها
حليمة بولند

من دون أي مقدمات أو حتّى سابق إنذارٍ وتصميمٍ ومن دون أي توضيحات وتفسيرات أو حتى تبريرات من شأنها أن تشفي غليلنا وأن ترد على أسئلتنا وتساؤلاتنا، أعلنت الإعلامية الأشهر من أن تُعَرَّف حليمة بولند عن انفصالها عن زوجها المحامي عبد الرازق العنزي بعد مرور شهرين فقط على ارتباطهما ودخولهما القفص الذهبي، خطوةٌ صادمةٌ بالفعل ومفاجِئة للغاية من نجمةٍ توقّعنا ألّا نراها مجدداً عبر مواقع التواصل الإجتماعي وألّا نرصدها في أي صورةٍ جديدةٍ أو فيديو حديث بخاصة بعد الإشاعات التي تحدّثت عن اعتزالها الفن والساحة كلّها، نجمةٌ ها هي اليوم تعود لتتصدّر عناويننا الأولى ولتثير جدلنا وتساؤلاتنا بتلك المعلومة الجديدة التي نتمنّى أن توضّحها لنا أكثر فأكثر.

بدأت القصّة كلّها بالكلمات المستفزّة التي نشرتها بنفسها عبر حسابها الرسمي على تطبيق “سناب شات” والتي دونتها على صورة التقطتها من بيروت حيث تتواجد حاليا لسببٍ لم نعرفه البتّة ولدوافع لا زلنا نجهلها تماما، وإلى معجبيها ومتابعيها وجمهورها المتوزّع في مختلف أنحاء الوطن العربي كتبت التالي وقالت: “لاصار لك شخص تحبه وتغليه، لاتدخله في كل طاري وسيره، سكر عيون الناس لاصرت شاريه، محد في هذا الوقت يعطيك خيره”، نعم هي الرسالة التي لا ندري أصلاً إلى من أرادت توجيهها وما كان المقصود منها بالتحديد والغاية والهدف.

وهي تساؤلات الروّاد التي حامت في الأفق والتي استندت إلى فرضيّة انفصال هذه الإعلامية عن زوجها الذي سبق أن انتشرت بعض المعلومات الصادمة عنه، طلاقٌ لم تخبرنا عنه بأسلوبٍ واضحٍ ومباشر وصريح وهذا ما يزيد الطين بلّة وما يجعلنا نسارع إلى مطالبتها بتوضيح المقصود من كلامها هذا الذي يأتي بعد العبارة الشهيرة التي استعانت بها منذ أيامٍ لتزرع الشك في قلوبنا والتي تعلّقت بدمار بيتها، ما يدل على أنّها كانت تمهّد لنا الطريق وتحضّرنا نفسياً ومعنوياً لتقبّل المصير المحتّم الذي وصلت إليه.

“قريبا انتظروني”، هي العبارة الأخرى التي أرفقتها بالصور التي التقطتها من بيروت وكأنّها في صدد التحضير لمشروعٍ معيّنٍ ومحدّدٍ تبدأ به حياتها المهنية مجدداً وتستأنف به نشاطاتها وأعمالها التي سبق لها أن تخلّت عنها في الآونة الأخيرة، هي حليمة التي سنراها من جديد أمام الكاميرات تتألّق بأحلى اللوكات وأكثرها إثارةً وكأنّ أحداً لا يمكنه الحد من طموحها وإصرارها على البقاء قوية في الساحة الفنية الأغلى على قلبها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن