قال عضو حركة فتح جودي ابو سنينة،الذي جرى فصله يوم أمس من الحركة بقرار من الرئيس نتيجة مشاركته في قائمة للانتخابات البلدية، بعيدا عن قائمة الحركة، انه “أصبح اليوم حراً أكثر”.
وأكد ابو سنينة في بيان صحفي،انه فعل ما املاه عليه ضميره ومدينته الخليل، في الترشح في قائمة لانتخابات البلدية، ليفسح المجال امام مدينته لتختار لنفسها من تريد.
واضاف أن ترشحه في قائمة للانتخابات، كان دفاعا عن قيمة اراد البعض ان ينساها، بإجبار الناس تحت قاعدة الالتزام على قبول أي شيء ، دون تمييز الخط الفاصل بين الالتزام والاستبداد، ودون مراعاة لقواعد الاختلاف.
وحول فصله من عضوية فتح قال: طوال الحملة الانتخابية، كنت بين شيئين عزيزين على قلبي، عضويتي في حركة فتح، والتزامي تجاه مدينتي ووطني، ولقد أخذت حركة فتح قرارها بفصلي، ولا اعترض على ذلك، فقد كنت ادرك ذلك خصوصا في اجواء الاحتقان والضغط ، الذي رفضته ايمانا بكرامة الانسان وضمان حريته.
ووصف ابو سنينه القرار بـ”التعسفي” قائلاً: أًخذ هذا القرار بشكل تعسفي، ولكن بقي لي التزامي تجاه بلدي ومدينتي والمجتمع الذي انتمي اليه والمبادئ التي قامت عليها كتلة خليل الرحمن، مضيفاً “اشعر اليوم بانني حر اكثر، مؤمن اكثر انه في كل مناسبة، امكنني خدمة بلدي سأكون هناك.
