بلاتر: لم أرتكب أي خطأ وأمريكا تآمرت لإسقاطي

بلاتر

قال السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الخميس إنه لم يعد يعاني جراء فضائح الفساد التي أسفرت عن إيقافه 6 سنوات عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة.

وأوضح بلاتر 80/ عامًا/ ، على هامش تقديمه لكتاب جديد عن سيرته الذاتية،: “نعم عانيت، ولكنني الآن لم أعد أعاني”.

وقال بلاتر إنه يستطيع التعايش والحياة مع الجميع لأنه يتمتع بضمير نقي. وأوضح: “لم أرتكب أي خطأ”.

وكانت لجنة القيم بالفيفا أوقفت كلا من بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) 5 سنوات عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة إثر اتهامهما بالفساد نتيجة تقديم بلاتر مليوني فرنك سويسري (نحو مليوني دولار) إلى بلاتيني في 2011 دون إثبات العمل الذي قدمه بلاتيني نظير هذا المبلغ.

ولكن بلاتر، الذي قدم طعنًا على هذا القرار أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس)، وصف هذه الاتهامات بأنها “مؤامرة” من سلطات العدل بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي كتاب سيرته الذاتية بعنوان ” كرة القدم رسالة وعشق، قال بلاتر إن مواطنه غياني إنفانتينو السكرتير العام السابق لليويفا والذي اُنتخب مؤخرًا خلفًا له في رئاسة الفيفا طلب من قبل وظيفة في الإدارة القانونية بالفيفا ولكنه لم ينجح في مسعاه.

وأوضح بلاتر، في سيرته الذاتية أيضًا، أن وزارة الخارجية السويسرية طلبت منه في العام الماضي التوسط لدى رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا للعدول عن قراره بشأن الترشح لفترة رئاسية ثالثة في بوروندي وهو القرار الذي أثار الفوضى لعدة شهور في بوروندي.

وأشار بلاتر إلى أنه عرض على نكورونزيزا أن يكون سفيرًا للفيفا مقابل العدول عن قرار الترشح لرئاسة بوروندي لفترة ثالثة ولكنه لم يستجب لهذا.

“وكالات”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن