قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، للمرة الأولى، إنه وغيره من زعماء العالم أخطأوا برضوخهم للضغوط الإسرائيلية بفرض مقاطعة فورية لحركة حماس بعد فوزها بالانتخابات الفلسطينية في عام 2006.
وكان بلير قد أيد بشكل قوي القرار الذي قاده البيت الأبيض برئاسة جورج بوش لوقف المساعدات، ووقف العلاقات مع السلطة الفلسطينية، التي قادت حماس حكومتها، ما لم توافق على الاعتراف بإسرائيل، وتنبذ العنف، وتلتزم بالاتفاقات السابقة بين فتح وإسرائيل. وقد رفضت حينها حماس التهديدات.
وكان المراقبون الدوليون أكدوا على نزاهة الانتخابات.