بن دافيد: جميع العمليات الأخيرة كشفت عبر كاميرات المراقبة

كاميرات المراقبة

قال المحلل العسكري الإسرائيلي في القناة العاشرة “ألون بن دافيد” إن اكتشاف منفذي العمليات التي وقعت مؤخراً جاء بفضل كاميرات المراقبة سواءً الفلسطينية أو الإسرائيلية.

وأضاف “بن دافيد” أن الخلية التي نفذت عملية “جلعاد” بنابلس قبل حوالي الشهر تتبع حركة حماس بشكل لا يقبل التأويل، وأنها عملت بشكل محكم، ولم يستخدم أعضاؤها الاتصالات الخلوية إلا أنه جرى اكتشاف هوية المركبة عبر كاميرات المراقبة.

وأضاف قائلاً “تعلم أعضاء الخلية المهنيين جداً تفادي القدرات الإسرائيلية في إسقاط البث الخلوي واكتشاف أماكنهم عبر الهواتف النقالة، فبينما كان الأمن الإسرائيلي يكتشف العمليات عبر رصد الهواتف النقالة، فاليوم تحولت كاميرات المراقبة للأداة الأكثر أهمية في كشف المخربين، وتم اكتشاف جميع عمليات العام الأخير تقريباً عبر كاميرات المراقبة وأحياناً من مسافات بعيدة عن مكان العملية”.

وأضاف بن دافيد إلى أن التنسيق الأمني مع السلطة مستمر ومستقر وأن الأمن الفلسطيني يقوم بكل ما بوسعه حتى لا يشوش ويعرقل العمليات العسكرية للجيش داخل المدن الفلسطيني، وأنقذ قبل أيام إسرائيلياً من موت محقق داخل بلدة أبو ديس شرقي القدس.

وفيما يتعلق بعملية الطعن قرب مستوطنة “أرائيل” قبل أيام قال “بن دافيد” إن الشاباك يجد صعوبة في اختراق صفحات الفيسبوك الخاصة بمواطنين اسرائيليين بسبب قيود قانونية حيث بينت صفحة المنفذ حالة تنطبق عليها محددات المنفذ الفردي.

وحول مستقبل أبو مازن قال “بن دافيد” إن مجموعة من قيادات فتح تحيط بأبو مازن وتستعد لتسلم مقاليد الحكم بعده وهم: رئيس المخابرات ماجد فرج ، ونائب الرئيس محمود العالول، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، وحسين الشيخ، وجبريل الرجوب، وصائب عريقات.

وأشار إلى أن هذه المجموعة تعارض العمليات المسلحة وتدعم المقاومة الشعبية السلمية، وتفضل تسوية سياسية مع “إسرائيل” على دولة ثنائية القومية، وهي على حذر من الذهاب لانتخابات تعيد حماس لسدة الحكم مرة أخرى أيضاً في الضفة الغربية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن