وكالات – انطلق من ساحة المهد في بيت لحم عند الثامنة من صباح اليوم الجمعة، ماراثون فلسطين الدولي الخامس بمشاركة حوالي (6000) متسابق محلي وأجنبي قدموا من (47) دولة في العالم.
ويشمل الماراثون الذي اعطى شارة بدايته رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، عدة سباقات (42.195 كم) و(21 كم) و(10كم)، كما تم اضافة سباق جديد هذا العام خاص بالأسرة (سباق العائلة) لمسافة 3 كم.
ويشارك في الماراثون ايضا حوالي (500) شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة مجانا، اضافة الى مشاركة (149) طالبا من طلاب المدارس، تم فرزهم بعد مسابقة نظمتها وزارة التربية والتعليم، يشاركون كمنافسين الى جانب العدائين، وسبق الانطلاق رفع علم فلسطين بطول 100 متر في ساحة المهد، كما سيتم تنظيم العديد من النشاطات الترفيهية والفنية والثقافية في اجواء احتفالية، وسيتم منح الفائزين جوائز مالية.
وقال رئيس اتحاد العاب القوى مازن الخطيب: “ان عدد المشتركين بلغ (5860) متسابقا من 47 دولة في العالم، من بينها بريطانيا، الولايات المتحدة الاميركية، الدانمارك، كندا، فرنسا، البرازيل، جنوب افريقيا، هولندا، النرويج، ايطاليا، اليونان، بولندا، وغيرها.
واشار الخطيب الى ان عدد المشاركين من الاجانب وصل الى (700)، في المقدمة بريطانيا (112) متسابقا ومتسابقة، اميركا (85)، الدانمارك (70)، لافتا الى ان الاحتلال منع مشاركة عدائين من قطاع غزة في الماراثون.
واوضح بالتفصيل لعدد المشاركين في كل سباق على النحو التالي: الماراثون (361)، نصف ماراثون (625)، 10 كم (3500)، سباق العائلة (800)، وذوي الاحتياجات الخاصة(500).
وقال محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، ان هذا الماراثون يحمل رسائل مختلفة، حيث تعتبر الرسالة الاهم من اقامته رسالة وطنية كونه يركز على الواقع الفلسطيني الخاص بمنع حرية الحركة وسرقة الارض وإقامة الجدار العنصري وهي ممارسات عنصرية تنافي مواثيق حقوق الانسان، اضافة الى مساهمة الماراثون مع حجم المشاركة الدولية فيه والتغطية الاعلامية المحلية والدولية في فضح ممارسات الاحتلال “الإسرائيلي”.
كما اشار البكري الى وجود رسائل رياضية وإنسانية واجتماعية حيث يفتح المجال امام تعزيز الرياضة والتركيز على قضايا مجتمعية مختلفة مثل حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بمشاركة (500) مواطن من الاشخاص ذوي الاعاقة من أصل ستة آلاف عداء وعداءة.
وشهدت مدينة بيت لحم وتحديدا ساحة المهد والمناطق التي سيمر منها المتسابقون منذ ساعات الصباح الاولى، حالة استنفار كامل في صفوف شرطة المحافظة بكافة إداراتها ومراكزها وأقسامها، لتولى مهمة توفير الأجواء الملائمة للمشاركين وتأمين خط سيرهم في الطرقات.
