نظم تجمع المبادرة الشباب الطلابي – الاطار الطلابي لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بمحافظة غزة حفلا تكريميا لمجموعة من اعضائه خريجي و خريجات جامعيين و طلبة انهوا مرحلة الثانوية العامة و ذلك بمقره الرئيسي بمدينة غزة بحضور و بمشاركة عدد من اعضاء قيادة المبادرة الوطنية و التجمع .
و بعد أن رحبت الناشطة في التجمع الطلابي ” أميرة أبو بكر ” بالحاضرين و اشادتها بالشباب و ضرورة الاهتمام و الارتقاء بهم نحو الافضل ألقى منسق المبادرة الوطنية في محافظة غزة ” عزام الشوا ” كلمة أشاد فيها بالدور الطليعي للشباب و قدرتهم على الابداع و التميز و الاولوية التي توليها لهم المبادرة الوطنية نحو تعزيز قدراتهم و تطوير و تنمية ابداعاتهم و مهاراتهم الخلاقة بما يتم الاستفادة من ذلك في تعميم المفاهيم و الافكار التنويرية في اوساط مجتمعنا ، معربا عن فخره و اعتزازه بهذه الاجيال المتعاقبة من الشباب الذين و رغم كل الظروف البائسة الا انهم مصممون على رفع راية الكفاح و النضال بيد و باليد الاخرى راية العلم و المعرفة في اشارة منه ان الشعب الفلسطيني لا يمتلك الا قيمة ثمنية تتجسد في الانسان الذي يتوجب على الجميع صون حقوقه و كرامته و ترسيخ بقائه في الارض الفلسطينية ، مضيفا : أن هذا الحفل التكريمي يتزامن مع حلول الذكرى السنوية الثامنة لرحيل المناضل الوطني و القائد المؤسس لحركة المبادرة الوطنية الدكتور حيدر عبد الشافي مستعرضا سيرته العطرة و مسيرة عطائه حتى انفاسه الاخيرة مطالبا الشباب بضرورة الاقتداء بكل ما حمله الراحل عبد الشافي من مباديء و قيم و مثل وطنية و اجتماعية سامية ، مشددا على اهمية الارتقاء بالمواقع الاكاديمية من جامعات و معاهد و استحداث و ابتكار اساليب و خطط تعليمية تساهم في بناء قدرات الطالب اكاديميا و تعينه على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة حتى يستطيع الجميع من الطلاب الحصول على افضل الشهادات العلمية .
الى ذلك أكد الناشط في التجمع الطلابي – أحمد الراعي في كلمته امام الحضور على ضرورة تفعيل كل ما من شأنه خدمة واقع الطلاب الجامعيين لاسيما تفعيل ” صندوق دعم الطالب الجامعي الذي تم اقراره عام 2006 في المجلس التشريعي الفلسطيني بالاجماع بما يضمن تخفيف وطأة معاناة الطلاب الذين غالبيتهم يمرون بظروف اقتصادية متردية ، مؤكدا على ان من اهداف التجمع السعي الحثيث مع مختلف الاطراف سواء الرسيمة او الاهلية او الاطر الطلابية و بذل الجهود لتوفير ما امكن من ظروف اجتماعية و اكاديمية تليق بأبناء شعبنا و بناته المتفوقين و المتفوقات ، معربا عن امله في ان يتدل الحال القائم الى الافضل و ان تتلاشى ظاهرة البطالة في صفوف الخريجين و حصولهم على فرص عمل تؤمن حياتهم و مستقبلهم .
من جهتها اعربت الخريجة الجامعية ” تسنيم الطويل ” في كلمة الخريجين و الخريجات عن سعادتها لما يقوم به تجمع المبادرة الطلابي من جهود مضنية للاعتناء بالطلبة الخريجين منهم و الدارسين في اشارة منها الى الدورات التدريبية في المجالات المختلفة التي يعكف التجمع على تنفيذها و استهدافه لاكبر كم من الطلاب بهدف الارتقاء بهم و تعزيز قدراتهم ، مطالبة في الوقت ذاته الخريجين من الشباب الانخراط في العمل الاجتماعي و الانساني و توظيف طاقاتهم و رفد المجتمع بابداعاتهم و الاستفادة منها .
و تخلل الحفل التكريمي القاء احدى الزهرات لقصيدة وطنية مؤثرة تبعه توزيع شهادات و دروع التكريم على الخريجين و الخريجات .