شهد جدول التيار الكهربائي بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة تحسنًا ملحوظًا أسوة بالجدول المعمول به في باقي مناطق القطاع، وهو ثماني ساعات وصل.
وذكر مصدر في شركة كهرباء رفح أن التحسن في التيار برفح يعود لتحويل خط (12) المعروف باسم (صوفا) القادم من الأراضي المحتلة، لمحافظة خان يونس، وإعادة وصل خطي (غزة1) و(غزة2) القادمين من محطة الوحشي المصرية.
ولفت المصدر إلى أن خطوط الكهرباء المصرية عادت للعمل مساء أمس، لكن تبقى خط (غزة2) المفصول لليوم الرابع، بغرض الصيانة، وهو يغذي رفح بحوالي (12ميجاوات)، تصل لأحياء (الجنينة، مصبح، خربة العدس)، من أصل قرابة (27ميجاوات).
وأشار إلى أن هذا النقص في التيار تم تعويضه من خط “صوفا”، لحين تشغيله مُجددًا، وعودته لخان يونس، والاعتماد على الطاقة المصرية، نافيًا أن يكون سبب الأزمة مُتعلقة في شركة كهرباء رفح أو إدارتها، بل لسوء التيار والأحمال في المحافظة، نتيجة الأزمة التي تعصف في القطاع.
واحتج مئات المواطنين الليلة الماضية على حالة الكهرباء بالمحافظة، مطالبين بإقالة مسؤول الأحمال في شركة توزيع الكهرباء برفح.
وطوقت الشرطة محيط مقر الشركة والطرق المؤدية له، للحيلولة دون وقوع صدامات، أو الاعتداء عليها وعلى طواقمها.
وغيرت إدارة الشركة في رفح اليوم مسؤول الأحمال فتحي أبو عرب، وأعادت تعيين المسؤول القديم عيسى العرجا، فيما علق مصدر في الشركة على الأمر بالقول إن “هذا التغيير لن يُغير شيئًا في أزمة الكهرباء”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، أول أمس الاثنين، تعطل الخطوط المصرية المغذية لمحافظة رفح جنوبي القطاع بالكهرباء.
ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 500 ميجاوات من الكهرباء، على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حاليًا إلا 212 ميجاوات، توفر إسرائيل منها 120 ميجاوات، ومصر 32 ميجاوات، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، 60 ميجاوات.
