أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن نتائج التحقيق الأولي في واقعة إسقاط الطائرة الإسرائيلية شمال الأراضي المحتلة، تفيد بأن صواريخ سورية عبرت فوق مدينة تل أبيب، قبل استهدافها لسرب من الطائرات الإسرائيلية.
وجاء في نتائج التحقيق التي نُشرت اليوم الجمعة، أن تحطم طائرة “اف 16” الحربية الإسرائيلية، فجر السبت الماضي، نجم عن إصابتها بصاروخ سوري قديم، إلى جانب وجود خلل في أداء الطيارين أو “عطل” في الطائرة الحديثة التي “لا ينبغي أن يتم إسقاطها بواسطة صاروخ قديم الصنع والتقنية”، بحسب ما ورد في التحقيق.
وأضاف التحقيق أن “الأوامر الموجهة للطيارين الإسرائيليين هي التركيز على المهمة، حتى لو دخلوا ضمن مدى رادار بطارية صواريخ دفاعية مضادة للطائرات، ولكن بمجرد إطلاق صاروخ من المفترض أن يتفرغ طاقم الطائرة للدفاع عن نفسه”.
ويدّعي الجيش الإسرائيلي أن أي هجوم في سورية لا ينبغي أن ينتهي بمثل هذه النتيجة إسقاط الطائرة الإسرائيلية.
ومن المقرّر أن تُقدم نتائج التحقيق في إسقاط الطائرة يوم الثلاثاء القادم، إلى قائد القوات الجوية الإسرائيلية، أميرام نوركين.
وشن الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي، سلسلة غارات جوية على مواقع في سورية، تخلّلها إسقاط إحدى مقاتلاته من طراز “اف 16” بعد استهدافها من قبل الدفاعات الجوية السورية فوق منطقة الجليل الأسفل في شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
وادّعى الجيش في بيان له، أن الغارات جاءت ردًا على اختراق طائرة إيرانية بدون طيار الأجواء الإسرائيلية، على حد قوله.
وأدى سقوط الطائرة إلى اشتعال حريق في المنطقة، فيما أقرّ الجيش الإسرائيلي بإصابة اثنين من طياريه جرّاء سقوط الطائرة؛ بجروح خطيرة وأخرى طفيفة.
