حول جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي ساعات نوم مواطني بلدة بيت فجار الى الجنوب من بيت لحم وقرية مراح رباح المجاورة الليلة الماضية الى لحظات قلق واستيقاظ جراء اطلاق نار كثيف للغاية في منطقة خالية تقع بين القريتين وهي منطقة خالية وواسعة.
وافاد المواطن محمد ثوابتة وهو من سكان بيت فجار بان “عشرات الجنود شوهدوا وهم يتوغلون في تلك المنطقة سيرا على الاقدام من جهات مختلفة، قبل ان يطلقوا نيران اسلحتهم بكثافة، كما شوهدت قنابل الاضاءة في السماء حيث اطلقت ايضا بكثافة، واستمر ذلك من الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل حتى ساعات الفجر المتأخرة”.
واضاف ان ذلك ادى الى ازعاج المواطنين واقلاق راحتهم لدرجة ان بعضهم اعتقد انه اشتباك مسلح، ولكن اتضح فيما بعد انها عملية تدريب للجنود والتي تتكرر في مناطق خالية بجنوب بيت لحم.
وتابع ثوابتة “دائما المواطن يدفع الثمن ليس في الازعاج والقلق ودب الرعب في قلوب الاطفال وامهاتهم وحسب بل ايضا حينما يتم ترك مخلفات للجيش لتنفجر في مواطنين واطفال ورعاة اغنام كما يحصل في مناطق مختلفة كمنطقة صهبة من اراضي عرب الرشايدة”.
وفي قرية نحالين اقتحم جنود جيش الاحتلال فجر اليوم القرية بحمولة اربع اليات عسكرية وجابوا في شوارعها واطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع بدعوى انهم تعرضوا للرشق بالحجارة اثر اقتحام القرية.
وقال شهود عيان ان الجنود اطلقوا قنابل الغاز بشكل كثيف وباتجاه منازل المواطنين، اذ سقطت احداها داخل باحة منزل المواطن محمد جمال نجاجرة، وقد ادى ذلك الى اصابة عدد من المواطنين بحالات اغماء وغثيان.
