تراجع في شعبية نتانياهو مقابل تعزز شعبية يئير لبيد

رئيس المعارضة الاسرائيلية يهاجم نتنياهو ويعلن معارضته لقرار الضم
يائير لبيد بنيامين نتنياهو

تفند إفادة رجل الأعمال الأميركي البليونير أرنون ميلتشين في شأن الهدايا التي أغدقها على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو (وعلى زوجته ساره) وتقدر بأكثر من مئة ألف دولار، ادعاءات الأخير بأنها “هدايا عادية بين أصدقاء”، إذ أكد ميلتشن أنها لم تكن هدايا عادية “إذ في العادة لا أحد يطلب هدايا. لكنهم طلبوا مني ذلك باستمرار على نحو أثار تقززي”.

إلى ذلك، واصلت شعبية نتانياهو التراجع، إذ أفاد استطلاع للرأي بتراجعها ثماني درجات، في مقابل تعزز شعبية زعيم “يش عتيد” المعارض يئير لبيد.

وطبقاً لتسريبات تحقيقات الشرطة مع ميلتشين وصديقه البليونير الأسترالي جيمس باكر، فإن الأخير أكد في إفادته ادعاءات ميلتشين بأن الهدايا لم تكن كما سائر الهدايا بين أصدقاء. وأضاف أنه قدم للزوجين نتانياهو هدايا طلبها منه ميلتشين، “ولم أطلب أي مقابل”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إفادة باكر، وقبلها إفادة سكرتيرة ميلتشين بأن نتانياهو كان يطلب شخصياً السجائر منها، تعززان الأدلة المتوافرة لدى الشرطة بأن نتانياهو تلقى منافع ذاتية ممنوعة وفق القانون الجنائي. وأضافت أن الشرطة ستشرع مطلع الأسبوع المقبل في وضع تلخيصاتها لهذا الملف، وستعمل جاهدةً على الانتهاء منها قبل إقرار “قانون التوصيات” في الكنيست الذي يقضي بمنع الشرطة من نشر تلخيصاتها وتقديم توصيات للمدعي العام.

ويحاول نواب حزب “ليكود” الذي يرأسه نتانياهو تمرير “قانون التوصيات” يوم الإثنين المقبل ليكون ساري المفعول خلال أيام فيمنع الشرطة من تقديم توصياتها في الملف المذكور. ويرى هؤلاء أنه في حال استبقت توصيات الشرطة إقرار القانون، فإنها ستؤثر بكل تأكيد في الرأي العام وفي شكل كبير وتمس أكثر فأكثر شعبية نتانياهو.

على صلة، أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته صحيفة “معاريف” أمس استمرار تراجع شعبية نتانياهو على خلفية النشر المتتابع عن تحقيقات الشرطة في شبهات جنائية منسوبة له.

وعلى رغم أنه، ورداً على سؤال حول الشخصية الأنسب لمنصب رئاسة الحكومة، ما زال يأتي في الصدارة لكن مع نسبة 26 في المئة فقط في مقابل 36 في المئة قبل أكثر من شهر. وجاء لبيد ثانياً مع 18 في المئة (مقابل 11 في المئة قبل أقل من شهر). كذلك، تتراجع شعبية تكتل اليمين – المتدينين بعدد من المقاعد لكنه ما زال يتفوق على معسكر الوسط – اليسار.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن