تركيا تتهم الأسد بفتح طريق للمسلحين الأكراد إلى “عفرين”

أكراد عفرين

اتهمت مصادر تركية النظام السوري بفتح طريق أمام عناصر تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية المصنف إرهابياً في تركيا، من حلب للتوجه إلى مدينة “عفرين” شمال غربي سوريا، عقب انطلاق عملية “غصن الزيتون” من قبل الجيش التركي، مساء السبت.

وذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية نقلاً عمَّن أسمتها “مصادر موثوقة”، أن “النظام السوري أتاح لعناصر التنظيم التي تحتل حي (الشيخ مقصود) في حلب إرسال تعزيزات إلى عفرين، عبر مناطق خاضعة لسيطرته”.

وأضافت المصادر: إن “سيارات محملة بعناصر وذخائر خرجت من حي الشيخ مقصود إلى عفرين، عبر بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف حلب الشمالي الغربي”.

وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت، السبت، أنها أعلمت النظام السوري برسالة مكتوبة عبر روسيا بالعملية العسكرية في عفرين، إلا أن النظام نفى تلقيه أي إخطار أو رسالة بهذا الشأن.

وفي سياق متصل، أعلن قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف فوتيل، أن تركيا أطلعت بلاده حول عمليتها العسكرية بمدينة “عفرين” السورية، مشيراً إلى أن “المدينة لا تقع بنطاق العمليات العسكرية لأمريكا”.

وأضاف فوتيل في تصريح صحفي أدلى به على متن طائرته فجر الأحد، أثناء تنقله بين مناطق مهامه بالشرق الأوسط: إن “الولايات المتحدة لا تولي اهتماماً خاصاً بمنطقة عفرين”.

وأشار إلى أنه لا يعلم نيات تركيا من العملية، إلا أنه يشعر بالقلق من تأثيرها على مكافحة تنظيم “داعش”، لافتاً إلى استمرار حربهم على التنظيم في سوريا، وأنهم يعملون على استعادة الأراضي التي يسيطر عليها.

وأضاف أن المسؤولين الأتراك لم يحدثوهم حول عملية عسكرية تستهدف مدينة منبج بريف محافظة حلب شمالي سوريا.

وأعلنت تركيا، مساء السبت، شن عمليات أطلقت عليها اسم “غصن الزيتون” على مواقع تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، في شمال محافظة حلب؛ بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على الحدود، والقضاء على عناصر التنظيم”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن