أنهت الحكومة التركية حالة الطوارئ في البلاد، اليوم الخميس، بعد مرور عامين على تطبيقها إثر إفشال محاولة انقلاب قام بها بعض قادة الجيش، في 15 يوليو 2016.
وتم تمديد حالة الطوارئ سبع مرات منذ فرضها، المرّة الأولى كانت في 19 أكتوبر 2016، والثانية في 19 يناير 2017، والثالثة في 19 أبريل 2017، والرابعة في 19 يوليو 2017.
أما المرة الخامسة، فكانت في 19 أكتوبر 2017، والسادسة في 19 يناير 2018، والسابعة في 19 أبريل 2018.
وقبل أسابيع، تمت إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان رئيساً للبلاد، بصلاحيات واسعة سيطر من خلالها على الجيش والشرطة والقضاء، ليقرر إلغاء حالة الطوارئ.
وبموجب الدستور، فإنه في حال عدم تقديم أية مذكرات للبرلمان من أجل إعادة تمديد حالة الطوارئ حتى تاريخ انتهاء العمل بها، فإنها تُرفع من تلقاء نفسها، وهذا ما حدث هذه المرة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية اتهمت منظمة رجل الدين، المثير للجدل، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.
وعقب إعلان حالة الطوارئ، تم اعتقال آلاف الأشخاص، كما تم تسريح 18632 من موظفي الدولة، بينهم ضباط وجنود شرطة، وأساتذة جامعات؛ “للاشتباه في انضمامهم إلى التنظيم المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا.
