تركيا تعلن السيطرة على مركز عفرين السورية

تركيا تعلن السيطرة على مركز عفرين السورية

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون” (الجيشان التركي والسوري الحر) على مركز مدينة عفرين شمالي سوريا بعد 58 يوماً من القتال.

ونشرت فصائل “الجيش الحر” المشاركة في العملية، صوراً ومقاطع فيديو أظهرت وصولها إلى مركز المدينة من الجهة الشرقية الجنوبية لعفرين، وسيطرتها على عدد من المقار الرئيسية.

وفي كلمة له لإعلان السيطرة على المدينة، قال أردوغان: إنه “بالتوازي مع تطهير عفرين من آثار الإرهابيين، سنقدم على خطوات من شأنها تأهيل المنطقة”.

وأشار إلى أن تركيا ستعمل على إحياء المدينة مجدداً، عبر إعادة إنشاء البنيتين التحتية والفوقية، وإتاحة الفرصة لأهالي عفرين للعودة إلى ديارهم.

وأضاف: “مثلما خاضت الأمة التركية نضالاً بعزيمة وإيمان بالأمس في جناق قلعة (إبان الحرب العالمية الأولى)، فإننا اليوم أيضاً نناضل بنفس الشكل داخل حدودنا وخارجها”.

وتابع: “رموز الأمن والسكينة ترفرف في مركز المدينة بدل أعلام الإرهاب. في عفرين الآن ترفرف الأعلام التركية وأعلام الجيش السوري الحر”.

أردوغان قال أيضاً إن قوات بلاده لم تُقدم على أي خطوة من شأنها إلحاق أقل أذى بالمدنيين، “لأننا لم نتجه إلى هناك للاحتلال، وإنما للقضاء على المجموعات الإرهابية فحسب”.

و”غصن الزيتون” عملية عسكرية أطلقها الجيش التركي لإنهاء وجود التنظيمات التي تصنفها أنقرة إرهابياً في المدينة السورية، والسماح لأهالي عفرين بالعودة إلى ديارهم.

وأشارت تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية، أنه يتم سماع أصوات طلقات نارية وأصوات انفجارات في المنطقة، بينما تستمر الطائرات المقاتلة التركية في التحليق فوق المدينة.

والسيطرة على مركز عفرين تأتي بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، أن جيش بلاده “أوشك” على دخول المدينة السورية.

وقال أردوغان في خطاب أمام مؤيدي حزب العدالة والتنمية في إحدى الولايات التركية، السبت: “أوشكنا على دخول عفرين، وسنزفّ لكم البشرى في أي لحظة”.

والخميس الفائت، أكّد الرئيس التركي أن قوات بلاده لن تخرج من منطقة عفرين السورية حتى تحقّق هدفها هناك في دحر عناصر تنظيم “ب ي د/ بي كا كا”.

ومنذ 20 يناير الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر” المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/بي كا كا” و”داعش” في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

 

 

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن