تركيا تقصف رتلا كرديا قادما لعفرين من حلب

طائرات حربية تركية

أعلنت رئاسة الأركان التركية قصف رتل من عشرات السيارات المحملة بأسلحة وذخائر و”إرهابيين” في عفرين، من جهة أخرى قال مسؤول في وحدات حماية الشعب الكردية إن القصف استهدف قافلة لأشخاص قادمين من شمال سوريا إلى عفرين، في إشارة على ما يبدو إلى قوات دعم وصلت المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية.

وقالت هيئة الأركان في بيان إن القصف تم بواسطة مركبات الدعم الناري البرية جنوب شرق عفرين أثناء تحرك الرتل واقترابه من المدينة بــ 15 كلم. ولم يحدد البيان طبيعة أو ماهية الرتل الذي تم قصفه.

من ناحيته، أكد عضو المجلس المحلي لعفرين سليمان جعفر (كردي) أن عشرات القذائف سقطت مساء الخميس بمدينة عفرين، موضحا أن المدفعية التركية استهدفت أيضا قافلة من الأشخاص المسافرين من أجزاء أخرى من شمال سوريا لدعم أهالي عفرين، في إشارة إلى الوحدات الكردية القادمة من حلب.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وحدات حماية الشعب الكردية في بيان رسمي أدلى به فرات خليل قائدها العام بمدينة حلب أن المقاتلين الأكراد بالأحياء التي كانت تسيطر عليها الوحدات في مدينة حلب توجهوا لمنطقة عفرين لمواجهة الجيش التركي وحلفائه، وسقطت تلك الأحياء في قبضة قوات النظام السوري.

وقالت الوحدات الخميس إن مقاتلين موالين للحكومة السورية انتشروا على الخطوط الأمامية بمنطقة عفرين للمساعدة في صد هجوم تركي، مؤكدة ضرورة الحصول على دعم من الجيش السوري ذاته.

وقال المتحدث باسم الوحدات نوري محمود لرويترز إن “مجموعات تابعة للجيش السوري جاءت على عفرين، لكن ليس بالقدر الكافي لإيقاف الاحتلال التركي”. وأضاف “يجب أن يقوم الجيش السوري بواجبه. نحن نرى أن من واجب الجيش السوري أن يحمي حدود سوريا”.

وكانت وحدات حماية الشعب قد دعت نظام الرئيس بشار الأسد لإرسال قوات إلى منطقة عفرين بشمال غرب سوريا، ووصلت قوات موالية لـ دمشق إلى هناك مساء الثلاثاء، ولكن الأسد لم يرسل الجيش ذاته.

وفي الآونة الأخيرة، قالت أنقرة وقائد موال للأسد ومسؤولون أكراد إن روسيا تدخلت لمنع دمشق من إرسال الجيش للدفاع عن عفرين بعد تقارير عن التوصل لاتفاق مع القوات الكردية السورية.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن