دخلت صباح اليوم وتحديدا الساعة العاشرة صباحا، “التهدئة الانسانية” بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة حيز التنفيذ.، والتي ستستمر حتى الساعة الثالثة عصرا.
هذا وكانت اسرائيل وحركة “حماس” قد وافقتا على هذه الهدنة الانسانية التي تستمر لخمس ساعات.
ودعت وزارة الداخلية بغزة، المواطنين في القطاع بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم الإستهتار خلال فترة الهدنة.
الى ذلك، قال مبعوث الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري ان المنظمة الدولية طلبت من الاطراف الفلسطينية والاسرائيلية تجميد لاطلاق النار بشكل مؤقت لادخال مساعدات انسانية ضرورية للقطاع.
وقال سيري في تصريح صحفي تلقت الـ PNN نسخة منه ان هذا الطلب جاء للضرورة القوى ولحاجات انسانية لسكان القطاع مشيرا الى ان الحكومة الاسرائيلية ابلغته رسميا بموافقتها على هذا الوقف المؤقت لاطلاق النار اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة من بعد الظهر.
وكان سيري قد طالب حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية الاعلان رسميا عن موافقتها عن وقف اطلاق النار الانساني الذي دعت اليه الامم المتحدة مشددا على الحاجات الانسانية الضرورية لسكان القطاع.
واكد سيري ان الامم المتحدة ستواصل جهودها من اجل التوصل لوقف لاطلاق النار بالتعاون مع جهات وهيئات ومؤسسات ودول فاعلة لخدمة مصالح سكان غزة وحمايتهم.
وكانت مصادر اعلاميةقد اعلنت موافقة حركة حماس واسرائيل على وقف اطلاق النار وفقا لطلب من هيئة الامم المتحدة غدا الخميس لمدة خمس ساعات لادخال مساعدات انسانية الى قطاع غزة .
وبحسب وسائل الاعلام فقد وافقت حماس على وقف اطلاق النار لاسباب انسانية لمدة خمس ساعات تبدا من الساعة العاشرة حتى الساعة الثالثة من بعد الظهر وفق ما افادت وكالة الاناضول التركية فجر اليوم.
وجاء الطلب من الامم المتحدة وعلى لسان الامين العام لها بان كي مون والذي طلب وقف اطلاق النار بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة لمدة 6 ساعات من اجل ادخال مساعدات انسانية وطبية لقطاع غزة.
اسرائيل من جانبها كانت قدر اعطت رد سريع توافق فيه على وقف النار صباح الغد حتى 12 ظهرًا لإدخال مساعدات إنسانية وتأمل من حماس وقف الصواريخ.
ويأتي وقف اطلاق النار هذا في ظل يوم دامي في قطاع غزة شهد سقوط اكثر من 27 شهيد ومئات الجرحى اغلبهم من الاطفال والنساء.
وقالت مصادر فلسطينية ان هذه الموافقة السريعة من قبل اسرائيل للتغطية على جرائمها بحق الانسانية في قطاع غزة والتي كان اخرها قتل اربعة اطفال من عائلة بكر و ليس من باب حبها لقطاع غزة واهله بل لتظهر في مظهر الانسانية امام المجتمع الدولي الذي يدعمها اصلا في عدوانها.
