تشديد الإجراءات الأمنية في محيط مقر الرئيس عباس ومنزله برام الله.. وأزمة مالية مرتقبة

عباس

شددت قوات الامن الفلسطينية وحرس الرئاسة من الاجراءات الامنية في محيط مقر الرئاسة بمدينة رام الله ومنزل الرئيس محمود عباس (أبومازن) الذي يبعد كيلومترات عن مكتبه في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.

وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة قالت لوكالة “قدس نت” الإخبارية، بأن هذه الاجراءات جاءت في أعقاب تزايد ورود معلومات استخباراتية لدى اجهزة الامن حول نية جهات “زعزعة حالة الاستقرار والهدوء” التي تعيشها مدينة رام الله واستهداف بعض مقرات السلطة الفلسطينية.

وأوضحت المصادر،”هذه الاجراءات روتينية ومعتادة وليست بالجديدة، ولكن  المعلومات تصل لاجهزة الامن في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ الوضع الفلسطيني الداخلي ويجب افشال كافة المخططات الرامية لاستهداف مقومات السلطة ومؤسساتها.”

وتشن قوات الامن الفلسطينية حملة اعتقالات واسعة النطاق تطال مناصرين للقيادي محمد دحلان خاصة في مخيمي الامعري وسط رام الله وبلاطة وسط مدينة نابلس، الامر الذي ينذر بتفجر الاوضاع المحلية الميدانية.

ومن جهة أخرى نقلت الوكالة عن ما وصفته بـ”مصادر كبيرة” في السلطة الفلسطينية، بأن الزيارة التي قام بها الرئيس محمود عباس مؤخراً لكل من تركيا وقطر شكلت تحديا كبيراً له أمام الرباعية العربية المكونة من (الامارات والسعودية ومصر والاردن)، والتي رأت فيها المصادر” مغامرة من قبل أبو مازن”.

مشيرة الى ان الزيارة جاءت في ظل تحدي كبير يواجه السلطة الفلسطينية حاليا وهو الازمة المالية الخانقة التي تعانيها خزينة الدولة نظراً لشح الدعم المالي المقدم من دول الخليج العربي وخاصة الامارات والسعودية، ولان هذا الدعم الوحيد الذي كان متواصلا دون انقطاع لخزينة السلطة.

وتعاني السلطة الفلسطينية بحسب مصادر في وزارة المالية من أزمة مالية خانقة قد تظهر خطورتها خلال المرحلة القادمة حال لم يتم تحويل أموال الدعم المقدمة من السعودية والامارات بعد انقطاع دام لاكثر من ست شهور.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن