شيعت الجماهير الفلسطينية في محافظة الخليل مساء الجمعة، جثمان الشهيد محمد زين الجعبري (24 عامًا) الذي أعدمته قوات الاحتلال خلال مواجهاتٍ اندلعت في منطقة الزاوية بالمدينة.

وألقى ذوي الشهيد نظرة الوداع الأخيرة عليه، من مسجد الحسين بن علي، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء في حارة الشيخ وسط الخليل، وسط هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين العزل وإعدامهم بدم بارد.

كما رددوا شعارات مطالبة بتجسيد الوحدة الوطنية. فيما طالبوا دول العالم للتدخل والوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان مستمر من الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب الجعبري بعد إصابته بالرصاص، وقد نقل إلى مستشفى الخليل الحكومي.

وكان الجعبري أصيب بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، حيث وصفت جروحه بالخطيرة.

واندلعت المواجهات العنيفة في مناطق مفترقة بالضفة الغربية وقطاع غزة، عقب صلاة الجمعة، وذلك استمرارًا للغضب الجماهيري الرافض لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمةً لكيان الاحتلال ونقل سفارتها إليها.