تصعيد إسرائيلي وتهديد بحرب شاملة على غزة

حرب

أدلى مسؤولون إسرائيليون، تصريحاتٍ شكلت تصعيداً خطيراً ضد قطاع غزة في الأيام الأخيرة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يوجد بديل للحرب على قطاع غزة على حد تعبيره، بينما قال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان إنا لن تكون نصف حرب، أو ربع حرب، وإنما ستكون عملية بكامل القوة نصل بها حتى النهاية.

وفي ذات السياق، قال وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف غالانت أن الحرب ضد حماس قد تكون الصيف المقبل، اعتبار أنها فترة حساسة، بحسب توصيفه.

ووفقاً لما أوردته صحيفة رأي اليوم،  أن هذه  التصريحات الثلاثة جاءت متزامنة جدًا من حيث التوقيت، ومن رئيس الوزراء ومن وزيرين، وهما من أعضاء المجلس الوزاري الأمني السياسي المُصغر، الذي تُتخذ فيه أهم وأخطر القرارات في إسرائيل، فهل هذه التصريحات تدُلّ على نوايا إسرائيل، أم أنها تدخل في إطار الحرب النفسية الإسرائيلية ضد المُقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة؟.

في السياق، أجرى موقع “واللا” العبري مقابلة مطولة مع وزير الحرب الإسرائيلي ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، تطرق فيها إلى عدة قضايا من بينها إضراب الأسرى الفلسطينيين، حماس وقطاع غزة، الملفات الدولية والقضية الفلسطينية.

ومن بين ما ورد في أقواله بشأن حرب على غزة: “نحن لا نبحث عن مغامرات ولكن إذا قُدر علينا فلن تكون نصف حرب أو ربع حرب. وإنما ستكون عملية بكامل القوة نصل بها حتى النهاية ولن نُبقي حجرًا على حجر من بنية الإرهاب، يجب تصفية كل القيادة العسكرية لحركة حماس”، على حدّ أقواله.

وبالنسبة للأفق السياسي أجاب ليبرمان: خطة الانفصال هدفها التخلص من أكبر عدد من الفلسطينيين بحيث تكون إسرائيل دولة يهودية، ومن أجل ذلك يجب الانفصال وعدم ضم الفلسطينيين. لا يوجد أي سبب لأن يكون أحمد الطيبي ورائد صلاح مواطنين في دولة إسرائيل. ليس بمعنى  إزاحة السكان، وإنما إزاحة الحدود. سكان أم الفحم يبقون في منازلهم، ولكن بما أنهم أعلنوا أنهم فلسطينيون، فليعيشوا تحت حكم الفلسطينيين. وليدفع لهم أبو مازن مخصصات بطالة وولادة، أكد ليبرمان.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن