تعاني من طقطقة الركبة؟.. إليك أسبابها وطرق علاجها

تعاني من طقطقة الركبة؟.. إليك أسبابها وطرق علاجها

عادةً ما يصاب بعض الأشخاص، عند الجلوس أو المشي أو ممارسة الرياضة، بما يسمى بـ”طقطقة الركبة”، دون أن يعيروا انتباهًا لها، ولكنها قد تكون حالة مرضية، وإهمالها يؤدي إلى إصابتهم بالعديد من الأضرار.

أسباب طقطقة الركبة

يقول الدكتور محمود هدهود، أستاذ جراحة العظام والعمود الفقري بجامعة المنوفية، إن لطقطقة الركبة، التي قد يمر بها بعض الأشخاص أثناء الحركة، العديد من الأسباب، أبرزها:

– خشونة الركبة من الدرجة الثانية.

عادات خاطئة وراء خشونة المفاصل.. اتبع تلك النصائح

– تمزق الغضروف، نتيجة لالتواء الركبة أثناء المشي.

– قطع الرباط الصليبي.

– تقرحات المفصل.

– هشاشة العظام.

– التهاب المفاصل، بسبب نقص المادة اللزجة بينها، ما يزيد من فرص احتكاكها ببعضها البعض.

– ضعف عام في العضلات.

ويؤكد هدهود أن الأسباب السابقة تختلف بحسب الحالة العمرية، فعادةً ما يعاني كبار السن منها، بسبب زيادة درجات الخشونة لديهم، أما الشباب يصابون بها، نتيجة لممارسة التمارين الرياضية بطريقة خاطئة، ما يؤدي إلى التواء الربكة أثناء الجري، أو قطع الغضروف.

علاج طقطقة الركبة

ويوضح أستاذ جراحة العظام أن هناك طرق مختلفة لعلاج طقطقة الركبة، والتي تحدد بعد الفحص الدقيق للحالة، باستخدام الأشعة، سواء العادية أو المقطعية أو الرنين، ومن بينها:

– عمل جلسات علاج طبيعي، لتقوية العضلات.

-أحيانًا تحتاج بعض الحالات إلى التدخل الجراحي، لتركيب مفصل صناعي.

– في حالة قطع الغضروف، يتم معالجته بالمنظار.

– إذا استمرت الركبة في الطقطقة، يجب تجنب الوقوف لفترات طويلة، وعدم ممارسة التمارين الرياضية، حتى لا تصاب المفاصل بالمضاعفات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن