تعديلات جديدة على وثيقة استراتيجية للجيش الإسرائيلي

تعديلات جديدة على وثيقة استراتيجية للجيش الإسرائيلي

ذكر موقع “والا” العبري، أن الجيش الإسرائيلي، كشف عن تعديلات جديدة على وثيقة استراتيجية للجيش الإسرائيلي، التي أعدها رئيس الأركان جادي أيزنكوت في العام 2015.

وبحسب الموقع العبري، فإن هذه التعديلات الجديدة، تشمل علاقة الجيش الإسرائيلي بالجمهور في إسرائيل، وعلاقة الجيش الإسرائيلي ببعض الدول العربية، ومجالات تجنيد واستدعاء قوة الاحتياط.

وقال الموقع العبري، إن من بين التجديدات على استراتيجية الجيش للعام 2018، هو تقسيم المحيط الإقليمي لإسرائيل لنوعين من الحلبات: حلبات صراع، وحلبات تعاون.

وهذه التقسيمات الجديدة تخضع لعدة معايير مثل: التوتر، وتقارب المصالح، والتعاون والتنسيق الأمني بين إسرائيل وجارتها من الدول العربية، وطبيعة العلاقة المطلوبة من الجيش لكل قسم من هذه الأقسام.

ووفقا لهذه التقسيمات الجديدة للمنطقة، تكون خيارات الجيش الاستراتيجية، متحركة ما بين القتال والحسم العسكري، مرورا بالتأثير الأمني، إنتهاء بالوصول إلى التعاون والتنسيق الأمني الإقليمي.

1 – حلبات الصراع

وأضاف الموقع، أن التقسيمات الإقليمية الجديدة تشمل حلبات شيعية متطرفة، وحلبات سنية معتدلة، والحلبة الفلسطينية والحلبة الجهادية السلفية.

أما الحلبة الشيعية فتشمل إيران وسورية وحزب الله، وهي الحلبة المركزية، ومصدر التهديد الأساسي ضد الأمن القومي الإسرائيلي.

بينما اعتبرت الوثيقة، أن الحلبة الفلسطينية، وهي صاحبة المرتبة الثانية، الأكثر نشاطا، والأكثر قابلية للانفجار من بقية الحلبات التي يتعامل معها الجيش الإسرائيلي.

وتشمل الحلبة الفلسطينية، المنظمات الفلسطينية المسلحة بقطاع غزة، مثل حماس والجهاد الإسلامي، والمنظمات بالضفة الغربية، مع ضرورة الفصل بين الضفة وغزة، والتعامل معهما على أساس كيانين منفصلين، ومختلفين من الناحية الجغرافية والاجتماعية والفكرية.

وأضاف الموقع العبري، أن الحلبة الأخيرة، تشمل منظمات الجهاد السلفي، مثل تنظيم داعش ومؤيديه، في المنطقة.

2 – حلبات التعاون الأمني

وأشار موقع والا، الى أن الوثيقة المعدلة، تقسم المنطقة المحيطة بإسرائيل، لعدة أقسام على أساس التعاون الأمني، فهناك مجموعة مؤيدة لإسرائيل ومتضامنة معها، وهناك مجموعة تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل ومصالح متقاطعة وتنسيق مشترك، وهناك مجموعات تربطها علاقات سرية بإسرائيل.

ووفقا للموقع العبري، تقضي التعديلات الجديدة لاستراتيجية الجيش، بضرورة الاعتماد على هذه المجموعات، من أجل استغلالها في حلبات الصراع المحيط بإسرائيل، مثل الحلبة الشيعية، والحلبة الفلسطينية، وحلبة الجهاد السلفي، لأجل تقوية إسرائيل وموقفها أمام كافة التحديات والتهديديات الأمنية التي تواجهها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن