تعرف على أبرز الردود الإسرائيلية حول كشف خلية خانيونس

تعرف على أبرز الردود الإسرائيلية حول كشف خلية خانيونس

شغلت الصور التي نشرتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، والمتعلقة بأعضاء خلية عملية الاحتلال الفاشلة شرق خانيونس، اهتماما كبيرا لدى الخبراء والسياسيين الإسرائيليين.

وكان أول المعقبين على صور “ألقسام”، الرقابة العسكرية في “إسرائيل” والتي حظرت التعامل مع الصور وطالبت الإسرائيليين بـ”التحلي بروح المسئولية”.

موقع “روتر” العبري، قال: “انتبهوا. حماس تراقب موقعنا”، وكان هذا تحذير لأعضائه من نشر أي معلومات قد تفيد القسام في الوصول إلى عناصر القوة الخاصة الإسرائيلية.

“تسيفكا يحزكيلي”، قال: “يُعد نشر صور الخلية إنجازًا مهمًا لحركة حماس، ويرجع ذلك إلى أنه من حيث القدرات التكنولوجية و الذكية لاستخدام الإنترنت، فقد قامت المنظمة بعمل مفاجئ، كما تدّعي حماس أنها تمتلك الأسماء الحقيقية للطاقم والتي من المحتمل أن تنشر في المستقبل”.

من جانبه، قال “باراك رافيد”: “الوزير يوآف غالانت قال اليوم أن عمليات مثل العملية الفاشلة في خانيونس التي كادت أن تجلب الحرب تقريبًا، هي تجري كل يوم في غزة، لو لم يكن غالنت قائدًا سابقًا للقيادة الجنوبية لقلنا ببساطة أنه لا يعرف ما الذي يتحدث عنه، ولكن بما أن الأمر ليس كذلك، فلا يوجد خيار سوى التساؤل عن سبب كذبه على الجمهور”.

المحلل في القناة العاشرة الإسرائيلية “ألون بن دافيد”، قال: “لو تكللت مهمة القوة الخاصة الإسرائيلية في خانيونس بالنجاح، لحصلنا على معلومات فائقة الحساسية من شأنها التسبب بخسائر استراتيجية ليس فقط في غزة وانما أستطيع القول في الشرق الأوسط ككل”.

وأضاف “بن ديفيد”: “الصور التي نشرتها حماس من الممكن أن تكون حصلت عليها من وثائق وجدتها بعد هذه العملية. أيضاً قد تكون حماس بحثت على الانترنت واستعانت بشبكات التواصل الاجتماعي للتأكد من الصور. فالتكنولوجيا الآن متوفرة للجميع”.

وذكرت القناة الثانية العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن حركة حماس تواصل البحث والكشف عن تفاصيل العملية الأمنية، التي نفذتها قوة إسرائيلية خاصة جنوبي قطاع غزة، بتاريخ 11 نوفمبر الجاري.

وقالت القناة العبرية، إن الذراع العسكري لحركة حماس، نشر الليلة تفاصيل جديدة عن العملية ومنفذيها، من بينها، أن القوة الخاصة الإسرائيلية، دخلت عن طريق أحد المعابر بالقطاع.

وفي سياق متصل، كشف موقع “والا” العبري، أن القوة الإسرائيلية الخاصة، استأجرت بيتا داخل القطاع، وعاشت بين السكان.

هذا وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، صباح اليوم، أن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير الى أن صور الجنود الذين شاركوا بالعملية، لم يتم نشرها حتى الآن على نطاق واسع.

وبحسب الصحيفة العبرية، أكدت مصادر بالمنظومة الأمنية، أن نشر الصور، سيؤدي الى كشف هوية الجنود الذين شاركوا بالعملية، مشددة على ضرورة حمايتهم لأنهم بمثابة ذخر استخباراتي لإسرائيل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن