تعرف على مواقع التواصل الأكثر استخداماً

التواصل الالكتروني

في ظل الخطوات المتسارعة التي تتحرك بها مواقع التواصل الاجتماعي، لا تزال الشركات المطورة لهذه التقنيات تبحث عن الميزات التي تجعل المستخدمين يتوجهون إليها دون غيرها من المواقع، للحصول على أكبر عدد من المستخدمين الفعّالين يومياً.

ومع اختلاف ميزات كل موقعٍ منها، كانت هناك عوامل جاذبة في بعضها أكثر من البقية؛ وفي مقدمتها اللغة الأم للمستخدم التي يدعمها التطبيق بشكلٍ كامل، وسهولة الاستخدام العام، بعيداً عن التعقيد والدخول في التفاصيل التي قد يقع معها المستخدم في بعض الأخطاء التي تهدد خصوصيته، وأمن حسابه.

وأفاد خبير البرمجة الفرنسي أوبيغ دوبوا، أحد مطوري هذه الشبكات المعتمدين في أوروبا، وأحد الخبراء العالميين في لغة البرمجة الشهيرة “جافا سكريبت”.

يقول “دوبوا” إن أول ما يجب أن يفكر فيه من يسير في طريقه لاحتراف استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، هو تعلم اللغة البرمجية الأم التي تعتبر القاعدة الأساس لهذه المواقع، مثل لغة “PHP”، ولغة “جافا سكريبت”، وتعلم استخدام قاعدة البيانات “mySQL”.

وبحسب آخر تقرير نشرته مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية “غارتنر”، فإن عدد مستخدمي الإنترنت في العالم وصل لأكثر من 3.4 مليارات شخص، توزعوا بين عشرة مواقع حازت على تفاعل يومي عالمي، جاءت ضمن الترتيب التنازلي الآتي: فيسبوك، وإنستغرام، ولينكد إن، وتويتر، وسناب شات، ويوتيوب، وبنترإيست، وجوجل بلس، وتمبلر، وماي سبيس.

وبين دوبوا العديد من الحقائق عن مواقع التواصل الاجتماعي، التي ظهر خلالها تنوع فئات هذه المواقع، بحسب طبيعة الأدوات التي وفرتها الشركات المطورة.

ووفقاً لـ”دوبوا” يتربع على عرش الاستخدام العالمي عملاق التواصل الاجتماعي الأمريكي فيسبوك، بواقع ملياري مستخدم شهرياً. ويشكل مستخدموه 70% من عدد المستخدمين في العالم، حيث يعد فيسبوك من مواقع التواصل ذات الاستخدام اليسير، والتي لا تتطلب خبرة سابقة، فضلاً عن تعدد أدواته التي تدعم كل الوسائط، إضافة إلى إمكانية البث المباشر من خلال التطبيق عبر الأجهزة الذكية.

وما يميز فيسبوك أنه لم يتخذ توجهاً أحادياً في الاستخدام، فتعددت بذلك تطبيقاته؛ بين صفحات متخصصة، ومجموعات، ومحادثة مباشرة واتصال، فضلاً عن نشاطات التداول التجاري، التي تستخدم الإعلانات المدفوعة في الوصول إلى عدد أكبر من المستخدمين.

في حين يأتي إنستغرام المملوك لـفيسبوك ثانياً، بأكثر من نصف مليار مستخدم، بواقع ربع مليون مستخدم نشط شهرياً، ويعتمد على الصور التي تم دعمها بفلاتر احترافية مختلفة، ومقاطع الفيديو القصيرة، بالإضافة إلى إمكانية البث المباشر من خلاله، وهو الأقرب للعالم الفني بشتى فروعه، فضلاً عن منتجي المقاطع المصورة القصيرة.

ومع زيادة التجارة الإلكترونية وزيادة عدد مستخدميها، وضع موقع لينكد إن النقاط على الحروف، فباتت صفحاته السيرة الذاتية المتنقلة للمستخدمين، ليتمكن بذلك من الوصول إلى أكثر من 470 مستخدماً.

أما موقع تويتر فبقي محافظاً على وجوده النوعي بين مواقع التواصل، ليكون بذلك الوجهة الأولى للطبقة السياسية، والأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم بمختلف توجهاتهم. وبالرغم من سماحه بعدد محدود من الكلمات المستخدمة للنشر، إلا أنه تمكن من الوصول إلى أكثر من 313 مليون مستخدم.

وبالرغم من حداثة وجوده قياساً بمواقع التواصل الأخرى، واستنساخ العديد من ميزاته، فإن تطبيق تبادل الصور ومواقع الفيديو القصيرة سناب شات، استطاع بفضل بساطة فكرته وتنوع الإضافات فيه، من الوصول إلى أكثر من 150 مليون مستخدم، معظمهم من فئتي المراهقين والشباب؛ نظراً للإضافات التفاعلية المباشرة التي يوفرها.

جدير بالذكر أن الشركات المطورة لهذه التطبيقات بدأت مؤخراً في التوسع بطريقة تجارية مدروسة، من خلال استحواذها على الشركات الناشئة ذات الأفكار الإبداعية، وإنتاج أدوات جديدة مرتبطة بمواقعها مثل نظارة سناب شات، ونظارة فيسبوك للواقع الافتراضي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن