تعزيزات عسكرية في محيط قطاع غزة.. وإصابة 10 إسرائيليين في قصف على سيديروت

الاحتلال

بينما عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت” ثالث اجتماعاته ليلة أمس للبحث في سبل الرد على عملية الخليل ودون أن يصدر أي بيان عن المجلس، واصل الجيش الاسرائيلي تعزيز قواته على طول الحدود مع قطاع غزة، وفقا لما نشرته العديد من المواقع العبرية اليوم الخميس.

وصلت اليوم وحدات جديدة من الجيش تضم قوات من سلاح المدرعات إلى الحدود مع غزة، لتنضم إلى التعزيزات التي استقدمتها إسرائيل على مدى ثلاثة أيام لترابط على الجبهة مع القطاع بانتظار تعليمات المستوى السياسي والقيادة العسكرية الإسرائيلية.

ونشر موقع القناة السابعة اليوم أن العديد من وحدات الجيش التي تم نشرها في الضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين والتي كانت تقوم بأعمال البحث عن الشبان الثلاثة المفقودين، عادت الى حدود قطاع غزة وانتشرت على الجبهة بانتظار تعليمات وقرارات “الكابينيت”.

وأضاف الموقع أن حركة الجيش الاسرائيلي في الجبهة الجنوبية بدت واضحة للعيان وذلك لكثافتها في هذه الأيام، والتعزيزات تتواصل نحو محيط قطاع غزة والتدريبات والاستعدادات تجري بشكل متواصل، والحديث يدور عن تعزيز قوات على الجبهة الجنوبية يشبه الى حد كبير التعزيزات التي جرت في منطقة “المركز” بعد عملية الخطف.

ونقل الموقع تصريحا لضابط عسكري كبير قال خلاله “إن استمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة لن يتم الرد عليه فقط بعمليات قصف جوي، وأنما قد يقوم الجيش بتنفيذ عملية عسكرية برية في حال لم تقدم حماس على وقف عمليات اطلاق الصواريخ.

وفي ذات السياق ،وصل 10 مصابين من سكان سديروت إلى مستشفى برزيلاي بعسقلان نتيجة إطلاق الصواريخ، بعضهم مصابي هلع والبعض الآخر إصاباتهم طفيفة، حيث تم تسريح 7 منهم إلى منازلهم وقالت المصادر الإسرائيلية أن الـ3 الآخرين من المتوقع أن يغادروا المستشفى لاحقاً.

وطالب وزير الحرب الأسبق بنيامين بن أليعازر، حكومة الاحتلال بضرورة اغتيال قادة حركة حماس، معتبرا أنّها حركة ارهابية تريد تدمير الكيان.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن