تعيين إحدى فلسطينيات الداخل بمنصب متحدثة رسمية يثير جدلا

قرار بشأن مجندات جيش الاحتلال

قامت ما تسمى بالهيئة الوطنية للسلامة على الطرق في دولة الاحتلال الاسرائيلي بتعيين مقبولة نصار متحدثا رسميا باسم وسائل الإعلام باللغة العربية. لكن هذا التعيين لم يمر مرور الكرام بل أثار زوبعة من الانتقادات على المواقع الإسرائيلية المختلفة، لا سيّما من اليمين المتطرّف بسبب أن مقبولة نصار تريد وتؤيد عودة النازحين الفلسطينيين بحسب ما ورد في موقع القناة السابعة الإسرائيلي.

وتفيد صحيفة هايوم اليومية أن نصار التي تتلقّى الآن راتبها من الدولة نشطة في منظمات متطرفة مؤيدة للفلسطينيين ومعادية للصهيونية. وتشير الصحيفة إلى أن نصار نفسها مُنخرطة في الفيسبوك في جمعية المشردين الفلسطينيين التي تعمل على إعادة اللاجئين الفلسطينيين.

ويوضح الموقع أن: مقبولة نصار، المولودة في عرابة في الجليل الغربي، تشارك في فعاليات يوم النكبة. وبهذه الروح، نشرت أيضا تعليقا على صفحة الفيسبوك لبلدية حيفا بشأن تجديد وتطوير حي وادي صليب في حيفا، حيث كتبت: (خطط بلدية حيفا لاستكمال سرقة المنازل الفلسطينية في المدينة).

وأكمل الموقع أنه وفي شهر آب، هاجمت نصار الشرطة الإسرائيلية في أعقاب اشتباكات مع المتظاهرين في القطاع العربي وكتبت: الشرطة الإسرائيلية تثبت بسرعة أنها مستعدة لتجديد أدواتها وقدراتها من أجل القضاء على المظاهرات والاحتجاجات للعرب، هذه شرطة بدائية”

وكانت نصار بحسب الموقع قد هاجمت في وقت سابق وزير الأمن العام جلعاد إردان على صفحتها في الفيسبوك فيما يتعلّق بالسجناء قائلة :على الجميع أن يلاحظ، نحن نتعامل مع ضابط شرطة بلطجي ومجرم على حد قول الموقع.

في السياق أورد الموقع ما جاء على لسان الهيئة الوطنية للسلامة على الطرق في دولة الاحتلال قولها:إننا نستقبل العمال بغض النظر عن آرائهم السياسية ونوعهم وميلهم وما إلى ذلك، ولكن وفقا لمدى ملائمتهم للعمل.

ويذكر أن وزير المواصلات يسرائيل كاتس قد طالبَ الهيئة بإقالة مقبولة نصار فورا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن