تغيرات جذرية في حركة حماس ستطال القيادات والبرنامج السياسي

قادة حماس

القدس – وكالات

أكدت صحيفة الحياة اللندنية، أنه مع نهاية شهر مارس الجاري، أو مطلع نيسان، ستكون حركة حماس، قد أنجزت انتخاباتها القيادية العليا، ووضعت برنامجها السياسي.

وقالت مصادر قيادية في حماس، إن انتخابات الشتات تأخذ كثيراً من الوقت بسبب تشعب فروع الحركة في كثير من دول العالم، بينما انتخابات الضفة الغربية تأخذ وقتًا طويلًا بسبب الوضع الأمني، والملاحقات التي تطال أفراد الحركة.

وذكرت المصادر للحياة اللندنية، أن جميع أعضاء الحركة في قطاع غزة شاركوا في الانتخابات بخلاف الضفة التي تجري فيها الانتخابات على نطاق ضيق بسبب الأوضاع الأمنية.

يذكر، بأن المناطق الثلاث الضفة وقطاع غزة والشتات” تتقاسم مقاعد مجلس الشورى المركزي المؤلف من حوالى “50 عضواً”، ومقاعد المكتب السياسي “18 عضواً” الى جانب رئيس المكتب السياسي، بمعدل الثلث لكل منطقة.

وفيما يتعلق بالوثيقة السياسية الجديدة للحركة، قالت المصادر: إن الوثيقة ستصبح بعد إقرارها، برنامجاً سياسياً جديداً للحركة، موضحة أن الوثيقة مقترحة منذ فترة طويلة، وأنها راعت التغيرات والتطورات السياسية في المنطقة، وستمثل موقف الحركة وفكرها، وهي الصيغة المناسبة للحركة، بصرف النظر عن مواقف الأطراف الخارجية.

وأفادت المصادر، أن حماس في الوثيقة، تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 والقدس عاصمة لها، وتؤكد أن أرض فلسطين من البحر إلى النهر، لكنها تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 من دون اعتراف بإسرائيل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن