تفاصيل “الصفقة العسكرية” المرتقبة بين مصر وفرنسا‎

طائرات فرنسا

وكالات / علمت مصادر إعلامية من مصادر مصريَّة رفيعة المستوى، أن الجانبين المصري والفرنسي، يعتزمان التوقيع على أكبر صفقة تسليح في تاريخ البلدين، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند للقاهرة، والتي بدأها اليوم الأحد، وتستمر لمدة 3 أيام.

وكشفت المصادر، أن الصفقة المرتقبة تقدر بحوالي 8.85 مليار يورو، تشمل أنواعًا مختلفة من الأسلحة والعتاد والمروحيات، يهدف من ورائها النظام المصري إلى تقوية مصادر تسليحه، بعدما اشترى مطلع العام الماضي 24 طائرة “رافال وفرقاطة”.

وأشارت، إلى أن الصفقة تتضمن شراء قمرين صناعيين، أحدهما استطلاعي والآخر لأغراض الاتصالات، بحوالي 600 مليون يورو، بالإضافة إلى شراء فرقاطتين جاويند، أحدهما من نوع (كورفيت جاويند 1000)، والثانية من نوع دورية ساحلية جاويند OPV، يُقدر ثمنهما بـ85 مليون يورو.

وأضافت، أن الصفقة تتضمن شراء فرقاطة ثالثة من نوع “FREMM” بحوالي مليار يورو، بالإضافة إلى شراء سفينة من نوع Mistral بحوالي 400 مليون يورو، ومقاتلة من نوع”RAFALE” بحوالي 2.5 مليار يورو.

وبحسب المصادر، تتضمن الصفقة الأكبر في تاريخ فرنسا، شراء أربع طائرات VIP من طراز  Falcon-7X بحوالي 300 مليون يورو، فضلاً عن شراء 24 مروحية عسكرية بحرية من نوع NH-90 بحوالي 1.2 مليار يورو، و10 طائرات نقل عسكري من نوع A-400M بحوالي 2 مليار يورو.

ووصل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، عصر اليوم الأحد، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، قادمًا من لبنان، في زيارة تستمر 3 أيام،ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين.

ويرافق أولاند في الزيارة، وفد من رجال الأعمال الفرنسيين، المتخصصين في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقطاعات الطاقة والطيران والدفاع والنقل والبنية التحتية والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وكانت فرنسا، قد أبرمت منذ بداية العام الماضي، عدة صفقات بيع أسلحة مع مصر، منها 24 طائرة من طراز “رافال” وفرقاطة متعددة المهام من طراز “فريم”، وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من طراز “ام بي دي ايه”، في صفقة قيمتها 5.2 مليار يورو.

التطور السريع في التعاون العسكري بين البلدين، كشفته سفارة باريس بالقاهرة، حيث أعلنت قبل أيام أن العام القادم  سيشهد إنشاء لجنة عسكرية برئاسة رؤساء أركان حرب الجيشين، في رسالة صريحة تترجم مرحلة التعاون العسكري بين البلدين، في العتاد والخبرات والإجراءات.

وشهدت العلاقات المصرية الفرنسية، تطورًا كبيرًا في أعقاب تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي السلطة في البلاد، صيف عام 2014، حيث بلغت الزيارات الثنائية المتبادلة بين مسؤولي البلدين 15 زيارة، منذ عام ٢٠١٥، منها زيارتان رئاسيتان و١٣ وزارية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن