وضعت الأمم المتحدة خطة للسلام في اليمن، لإنهاء المعارك ووقف الحوثيين عن استخدام صواريخهم الباليستية؛ تمهيدًا لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكشفت مصادر عن مسودة خطة السلام الجديدة، اليوم الخميٍس، والتي تدعو الحوثيين إلى التخلي عن الصواريخ الباليستية، مقابل وقف الغارات الجوية عليهم، تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق لإنشاء حكومة انتقالية، وفقًا لـ”رويترز”.
ولم يتم إعلان خطة السلام بشكل رسمي، وربما تدخل عليها بعض التعديلات، وفقًا لما تسفر عنه مفاوضات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، المتواجد في المنطقة حاليًا.
وتتضمن الخطة، أن تقوم الأطراف العسكرية التي لا تتبع الدولة، بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما في ذلك الصواريخ الباليستية، بطريقة منظمة ومخططة، مع عدم استثناء أي جماعات مسلحة من نزع السلاح، بما في ذلك الحوثيين.
وأضافت المصادر، أن خطة السلام تضم خططًا لإنشاء حكومة انتقالية، تضم كافة المكونات السياسية باليمن، وعقب وقف القتال يتم الانتقال إلى سحب القوات وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
كما تتضمن الخطة، التعامل مع قضايا العملية الدستورية والانتخابية والمصالحة بين الأطراف فيما بعد، ضمن جدول عمل للانتقال السياسي، إضافة إلى إنشاء حكومة انتقالية شاملة يقودها رئيس وزراء متفق عليه، وتٌمثل فيها جميع المكونات السياسية.
إضافة إلى إشراف مجلس عسكري وطني على خطوات انسحاب تدريجي للجماعات المسلحة من مناطق معينة، وتسليم الأسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية.
وقام بوضع خطة السلام الجديدة، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، والذي من المقرر أن يطرح ”إطار عمل للمفاوضات“ خلال منتصف يونيو الجاري, ويزور المبعوث الدولي منطقة الشرق الأوسط حاليًا.
