تقديرات إسرائيلية بتصاعد العمليات ضدها

إطلاق النار باتجاه فلسطيني بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من التلة الفرنسية

كشف مقال تحليلي نشرته صحيفة (هآرتس) العبرية، أعده محللها للشؤون العسكرية، “عاموس هرئيل”، إلى أن التقديرات الاستخبراتية الإسرائيلية تشير إلى أن الأسابيع المقبلة قد تشهد المزيد من العمليات ضد قوات الاحتلال.

وقال هرئيل :موجة الهجمات الجديدة ليس بمقدور إسرائيل التصدي لها بالوسائل التي تم استخدمها في السابق، مثل التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية أو مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي.

وأضاف هرئيل أن ” اتخذت قوات جيش الاحتلال والشرطة قرارا في أعقاب العمليات الأخيرة بتعزيز انتشار قواتها لمواجهة العمليات واستخلاص العبر من مئات الهجمات السابقة.”

وبحسب المحلل العسكري في الصحيفة، فإن العمليات الأخيرة لم تفاجئ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، التي قدّرت حصول “‘موجة عمليات'” جديدة في الفترة الممتدة ما بين نهاية عيد الأضحى والأعياد اليهودية في الأسابيع المقبلة.

وبحسب هرئيل فإن ما وصفها بـ(الهجمات الارهابية) الأخيرة في القدس والخليل هي موجة جديدة من العمليات التي وصلت ذروتها في اليومين الأخيرين، بعد ثلاثة شهور من التراجع في عدد العمليات، لكنها تحمل السمات ذاتها التي حملتها الهبة الأخيرة التي شملت عمليات طعن ودهس في العام الأخير على حد تعبيره.

وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى وقوع 8 عمليات طعن منذ الجمعة، عمليتان في مدينة القدس وعملية طعن قرب مستوطنة “غوش عتصيون” وأربع عمليات طعن وعملية دهس في الخليل. وأوقعت هذه العمليات عدد من الإصابات في صفوف الاحتلال.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن