اعتبر موقع “واللا” العبري أن ما يسمى بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية باتت تنتظر خطأ يدلها على منفذ عملية “أرئيل” المزدوجة، بعد تمكنه من الانسحاب من مكان العملية، والتواري عن الأنظار رغم الملاحقة السريعة التي أعقبت العملية.
وقال الموقع إن تقديرات الجيش تشير إلى أن مسألة الوصول للمنفذ ستكون أصعب، في حال مرّ على مطاردته أكثر من 48 ساعة، وبناء على ذلك وسع الجيش من نطاق عملياته في منطقة سلفيت ومناطق أخرى يتوقع أن يكون المنفذ قد انسحب باتجاهها.
ونقل الموقع عن جهاز الشاباك الإسرائيلي أن المنفذ لا ينتمي لأي فصيل وقام بالعمل بدافع فردي، ومن الممكن أن ينفذ عملية أخرى، خاصة وأنه تمكن من الحصول على سلاح الجندي القتيل في العملية، وهو سلاح متطور من نوع “طابور”.
وزعم الموقع أن تعاونا يجري بين “أجهزة الأمن الإسرائيلية” وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية للوصول للمنفذ من خلال تبادل الصور والمعلومات ذات الصلة، وفي حال عدم العثور عليه خلال 48 ساعة، فإن جيش الاحتلال سيخفف من الضغط الميداني ويلجأ للعمل الاستخباراتي.