تقديرات: إسرائيل بصدد تشديد الضغط على حماس الضفة لردع حماس غزة

نتنياهو يهدد قادة حماس: أنتم غير محصنين من الاغتيال

تشير التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن حركة حماس تعزز جهوزيتها حيال عدوان إسرائيلي محتمل على قطاع غزة.

وبحسب هذه التقديرات، التي نشرها موقع “واللا” العبري مساء الخميس، فإن حماس تتحسب من تصاعد الغارات الإسرائيلية على القطاع، في أعقاب إطلاق صواريخ من غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي، التي أعقبت اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واعتبرت التقديرات الإسرائيلية أن حماس تتحسب من أن تبادر إسرائيل إلى عملية عسكرية في قطاع غزة وتستعد لمواجهة احتمال كهذا، لكن التقديرات نفسها تقول، من الجهة الأخرى، إن حماس ليست معنية بالتصعيد، وأن فصائل أخرى هي التي تطلق الصواريخ.

وادعت مصادر أمنية إسرائيلية أن التخوف في الجانب الإسرائيلي هو أن “يقود انعدام التنسيق إلى عدم فهم صحيح من جانب جهات في حماس للسياسة الإسرائيلية ويشنون هجمات”.

وتعمدت إسرائيل تصعيد حصارها لقطاع غزة، من خلال إغلاق معبري كرم أبو سالم في جنوب القطاع وبيت حانون في شماله، وهما المعبران الوحيدان اللذان تدخل منهما البضائع والأفراد إلى القطاع, ولم يبق أمام سكان غزة غير معبر رفح، لكن السلطات المصرية تغلقه في أحيان كثيرة كما أن البضائع لا تدخل منه.

وتعي أجهزة الأمن الإسرائيلية أهمية المعبرين بين القطاع وإسرائيل، كما أنها تعي أن ممارسة الضغوط على القطاع وتشديد الحصار من شأنه أن يؤدي إلى تفجر الأوضاع، رغم علم إسرائيل بأن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، يولي أهمية قصوى للقضايا المدنية.

لكن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي تعتبر أن حماس لن تتمكن من مواجهة تشديد الحصار وإغلاق المعابر لفترة طويلة, ورغم هذه التقديرات، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي يدرس، بحسب “واللا”، القيام بخطوات أخرى ضد حماس على خلفية إطلاق الصواريخ من القطاع، وبين هذه الخطوات تشديد العمليات ضد نشطاء حماس في الضفة الغربية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن