تقرير: إيران تعيد نشر قواتها في سوريا قبيل الانسحاب الأمريكي والانتخابات الإسرائيلية

تقرير: إيران تعيد نشر قواتها في سوريا قبيل الانسحاب الأمريكي والانتخابات الإسرائيلية

كشفت وثيقة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن إيران تقوم بإعادة انتشار قواتها في سوريا بسحبها من المناطق المواجهة للقوات الإسرائيلية وتمركزها في شمال وشرق سوريا، بهدف تعزيز وجودها هناك بعد انسحاب القوات الأمريكية.

وتوقعت الوثيقة المتعلقة بالتطورات التي ستواجه إسرائيل عام 2019، أن تشهد جبهتا قطاع غزة و الجولان المحتل تصعيدًا عسكريًا قبل وبعد الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى مطلع نيسان/ أبريل القادم.

وأفاد موقع ”ديبكا“ العسكري، أن الوثيقة قدمت لمجلس الوزراء قبل أسبوعين، وأنها أعربت عن قلقها إزاء التحركات الإيرانية على أساس أنها ليست نتيجة الضغط العسكري الإسرائيلي، وإنما لتوسيع نفوذها في سوريا والعراق، ما يتيح لها مهاجمة إسرائيل.

وقال الموقع في تقرير نشره مساء أمس:“رأت الوثيقة أن إعادة الانتشار الإيراني تشكل مصدر قلق لإسرائيل لأن العملية لم تكن نتيجة ضغط الهجمات الإسرائيلية، بل لأن هدف طهران هو تعميق وجودها الاستراتيجي في سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية وتعزيز وجودها في العراق، حيث يمكنها أن تهاجم إسرائيل بالصواريخ.“

وأشار التقرير إلى أن إيران ستترك المليشيات الشيعية الحليفة في أماكنها من أجل التعامل مع إسرائيل، بعد تزويدها بصواريخ أرض – أرض باليستية قصيرة المدى.

وقال:“هذا يعني أنالجبهة الشمالية لن تهدأ… على العكس يجري الآن توسيعها إلى العراق وهذا يعني أن إسرائيل لن تواجه صواريخ حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي فحسب، بل ستواجه الصواريخ البالستية الإيرانية من العراق.“

وذكر ”ديبكا“ أن وثيقة الاستخبارات العسكرية توقعت تصعيدًا عسكريًا من جانب الفلسطينيين في قطاع غزة قبل الانتخابات، وأن حزب الله اللبناني ولواء القدس الإيراني يستعدان لمهاجمة إسرائيل بالصواريخ من مواقع توجد بها القوات الروسية، على أساس أن ذلك يعطيهم مظلة حماية ضد هجمات إسرائيلية انتقامية.

ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية إسرائيلية قولها، إن الفلسطينيين يتوقعون دعمًا متزايدًا من قبل موسكو التي تستضيف مؤتمرًا للمصالحة بين السلطة وحركة حماس برعاية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا الأسبوع قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لروسيا في 21 الشهر الحالي.

وقال:“يرى الفلسطينيون أن نتنياهو سيجد في الكرملين وجهًا جديدًا مؤيدًا بشدة للقضية الفلسطينية، ما يعني أن إيران وسوريا لن تكونا وحدهما على جدول أعمال اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين.“

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن